بارودي بللو : ” أعرف أن منافسي الحقيقي هو محياوي وليس بن سنوسي”

  ستعقد بنسبة كبيرة أمسية اليوم أشغال الجمعية العامة الانتخابية للنادي الهاوي لمولودية وهران، لكن من هم متعودون على مختلف الجمعيات العامة للنادي الهاوي يعرفون جيدا أنه بنسبة كبيرة النصاب لن يكتمل اليوم بدار الشباب معواد وبهذا أشغال الجمعية العامة ستجرى يوم الإثنين وفي  دلك اليوم سيظهر من هو خليفة السيناتور السابق الطيب محياوي.

وسيكون بهذا، الصراع بين كل من المدير الرياضي السابق ومن كان في وقت ماضي أيضا رئيس فرع كرة القدم في النادي الهاوي في زمن يوسف جباري ألا وهو بارودي بللو وبن سنوسي شمس الدين المعروف ب“شميسو“، والذي كان يعمل في وقت سابق مع المرحوم، قاسم ليمام وفي الفترة الأخيرة كان عضوا في المكتب التنفيذي للنادي الهاوي.

بالنسبة لبارودي بللو فإن المنافسة لن تكون بينه وبين منافسه، بل مع الرئيس المنتهية عهدته : “ليس لدي أي إشكال بيني وبين شمس الدين بن سنوسي، حيث هناك علاقة جيدة بيني وبينه، والكل يعرف أن المنافسة لن تكون بيننا بل بيني وبين الطيب محياوي، الذي يسعى للعمل في الكواليس، لكي لا أكون رئيسا للنادي الهاوي، لأنه يعرف جيدا أن معي سيكون التغيير، لكن هو يريد أن يكون شخصا من هو يتحكم فيه ومعي يعرف أنه عدة أمور ستتغير وستكون الكرة في مرمى أعضاء  الجمعية العامة، إن أرادوا أن يكون هناك التغيير ويتركون من هو يريد أن يعمل بإخلاص ويفتح صفحة جديدة في النادي الهاوي وأيضا أن يسعى للتأثير إيجابيا على الشركة الرياضية فيعرفون على من يصوتون، لكن إن أرادوا أن تبقى الأمور تراوح مكانها وأن تبقى متعفنة بنفس الأشخاص وبنفس التسيير فلهم الخيار، الكلمة الأخيرة ستعود لأعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي“.

في الساعات الأخيرة هناك عمل كبير في الكواليس، وحسب ما علمناه، فإن الطيب محياوي يسعى أن يستعمل نفوذه من أجل جر الأعضاء ليصوتوا على بن سنوسي شمس الدين، هو الذي لم يتقبل الطريقة التي خرج بها من خلال عدم المصادقة على حصيلته المالية ولهذا لا يريد أن يفوز بللو الذي يميل إلى كفة شريف الوزاني، الذي يبقى من أكبر معارضيه سواء في النادي الهاوي أو الشركة الرياضية.

لكنالأمرالمؤسففيكلّهذاوهوأنهأصبحتذممأعضاءالجمعيةالعامةللناديالهاويتباعبثمنبخص،حيثالأصواتأصبحتتشتريمنألفدينارإلى 20 ألف دينار ما يعد وصمة عار لأعضاء ينتمون لنادي كبير مثل مولودية هران وبمثل هذه التصرفات المولودية لن تجد ضالتها لان التغيير لا يأتي فقط بالشركة الرياضية بل أيضا من النادي الهاوي الذي يملك ألوان النادي ومن المفروض أن يضعوا مصلحة الاسم العريق لمولودية وهران فوق مصالحهم وهل يعقل أن من يسمي نفسه رجلا تباع ملمته بثمن بخص؟

للأسف هذا هو حال مولودية وهران التي وصلت إلى ما وصلت إليه في الحضيض بسبب هذه الدهنيات والفساد أصبح يسكن في عروق العديد من المحيطي بهذا النادي العريق الذي لم يبق منه سوى الاسم…

ل.ناصر