بأمر من رئيس الجمهورية ..  نقل اللاعب الدولي السابق الحبيب بن ميمون الى الخارج و التكلف به صحيا

منح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تعليمات للتكفل الصحي بأسطورة مولودية وهران، ومدربها الأسبق، الحبيب بن ميمون، والذي يعاني ويلات المرض في الفترة الماضية.

وسيكون الدولي الجزائري الأسبق على موعد مع الحصول على علاج خارج أرض الوطن.

وتأثر الكثير من أنصار ومحبي كرة القدم بالباهية وهران، بعد رحيل أحد أبنائها، عريف رضوان، والأمر الذي حز في نفوس الجميع وهو أن الكل كان يعلم منذ ربع قرن بحالة عريف، وكان ينقصه ولكن لم يقدر أي أحد أن يساعده فعليا مثلما صرح زميله الأسبق الذي كان يتقاسم معه غرفته بمولودية وهران، مشري البشير : “لم يكن رضوان رحمه الله يحتاج إلى مساعدة مادية لكي يأكل ويشرب، الحمد لله ليس هناك ببلدنا من مات من الجوع، لكن كان يحتاج من يساعده على نقله للخارج والتكفل بحالته بزرع الكلى“.

وحدث الذي حدث وفارق عريف الحياة، ولا أحد يستطيع أن يعيد من جديد عجلة الزمن، لكن ما يستطيع أبناء الباهية ومسؤوليها وحتى مسؤولي الدولة وهو التكفل بالحالة الصحية للاعب آخر يعاني في صمت وحالته تدهورت كثيرا في الأيام الأخيرة وألا وهو، الحبيب بن ميمون، الذي تزايدت معاناته، رغم أنه هناك من تكفل به بمستشفى أوّل نوفمبر بوهران، لكن حالته تستدعي نقله للخارج، لأن المرض الذي يعاني منه هو مرض نادر ولهذا وجب نقله للخارج للتكفل بحالته، قبل أن يفوق الوقت.

وهناك أصدقائه من اللاعبين القدامى الذين يتحركون لمساعدته ويسعون يمينا وشمالا ليقنعوا من يستطيع مساعدته على نقله للخارج وأوّل خطوة وهي إدخاله للمستشفى العسكري بعين البيضاء.

وهنا صديقه الذي يقف إلى جانبه يوميا، عبد الحفيظ بلعباس فتح النار على المسؤولين والسلطات المحلية : “للأسف فقدنا رضوان عريف، الذي كان يعلم الجميع ما ينقصه، لكن الوعود لم تكلّل بالنجاح، والآن لدينا حالة الحبيب بن ميمون، التي يجب التكفل بها قبل فوات الأوان، ما حدث لعريف رضوان يجب أن يكون درس للجميع ولا يجب أن تكون هناك خسارة أخرى، يجب أن أن نهتم بالحبيب وهنا أناشد السلطات المحلية للتحرك وأيضا المنتخبين الذين لا نراهم سوى عندما يتعلق الأمر بالانتخابات، على منتخبي وهران أن يهتموا بحالة بن ميمون المستعجلة ويجب نقله للخارج اليوم قبل غد“.

الكل بالباهية وهران لا يريد فقدان أحد الوجوه الرياضية التي قدمت الكثير للمدينة، ولهذا يجب تحرك الجميع وخاصة السلطات المحلية، الرياضية وأيضا العليا، لا يجب أن نترك شمعة بن ميمون تنطفئ مثلما للأسف انطفأت شمعة عريف رضوان…

 ل.ناصر