المترشّحة عن قائمة “من أجل التّغيير” رقم 39 بمعسكر في آخر يوم من الحملة، بلعمري حليمة: ” رد الإعتبار لطابع ولاية معسكر الفلاحي من أولوياتنا “
حظوظنا كبيرة هذا الموعد الانتخابي طالما أن خطابنا واقعي
كممثل لمنطقة سيق تحديدا وولاية معسكر بصفة عامة، وقائمتها الحرة “من أجل التغيير” حاملة الرقم 39، إستقبلت “قناة الدّيوان” صباح الإثنين قبل يوم واحد من إختتام فصول الحملة الإنتخابية السيدة بلعمري حليمة مترشحة القائمة سالفة الذكر، لتخاطب عبر منبر فوروم التشريعيات، سكان ولايتها وتوضّح أكثر ما يحمله أعضاء هذه القائمة الحرة المستقلة من مخططات وطموحات لتغيير حال ساكنة الولاية إلى الأفضل، وعرّفت المترشحة نفسها على أنها متصرف إقليمي ببلدية سيق ورئيس مصلحة الشؤون الاقتصادية، فيما بدأت حديثها بالتأكيد على نقطة أن القائمة لن يكون في وسعها شأنها شأن كل البرلمانيين تحقيق مطالب المواطن بشكل مباشر كون ذلك خارجا عن مهام البرلماني، الذي يجب أن يستوعب المواطن أن مهامه تشريعية بالدّرجة الأولى.
وأكدت بلعمري حليمة مترشحة القائمة الحرة “من أجل التغيير” رقم 39 ضمن الدائرة الانتخابية لولاية معسكر، أن مترشحي القائمة ملتزمون ببرنامج موحد، سيهتمون من خلاله أكثر بمطالب فئة الفلاحين، سيما وأن المنطقة فلاحية بالدّرجة الأولى، قائلة أن السعي سيكون لرد الاعتبار للقطاع الفلاحي والسدود من بينها منطقة الهبرة بسيق والمحمدية وسد غريس، “من خلال خرجاتنا مع الفلاحين لامسنا وجود فائض في البطاطا والجزر، الأمر الذي يدفع هذه الفئة للمطالبة بالصناعات التحويلية.
اهتمام قائمة “من أجل التّغيير” سيكون كذلك منصبا على ملف الصّحة، سيما وأن الولاية لا تتوفر على مستشفى جامعي، في الوقت الذي لازال فيه الإطارات في الصحة يتكونون على مستوى ولايات أخرى بعيدة عن ولايتهم إلى وقتنا هذا، رغم الوعود – تقول بلعمري حليمة – التي أكدت أنها ستعمل على رفع انشغالات ساكنة مناطق الظل على وجه أخص وكل من يضع ثقته في القائمة، التي تضم أسماء شابة ذات كفاءات عالية، مع إيمانها أن القائمة يمكنها ولوج قبة البرلمان، بعد أن استبشرت خيرا بالإقبال الكبير للمواطن على مكتبها، للإطلاع على برنامجها والاستماع لخطابها، بأهمية الإقبال بقوّة على مكاتب الانتخاب يوم 12 جوان المقبل، وذكرت من جهتها بلعمري حليمة، أن هناك من أكد لها أنه لم يسبق له الانتخاب لكنه سيغير رأيه حقا بعدما سمعه من مترشحي القائمة والهدف من تشكيلها وولوجها المعترك الانتخابي المقبل.
واستمرت قائمة “من أجل التّغيير” الحرة على مستوى دائرتها “معسكر” في خرجاتها الميدانية إلى غاية آخر يوم منها، مستعملة خطابا واقعيا من شأنه ملامسة السكان، على الأخص بـ سيق، التي تعاني وفقما أكدت المترشحة بلعمري من مشاكل عدة، على غرار اهتراء الطرقات وعدم الرّبط بشبكة الغاز، وغياب مشاريع لإنجاز ثانويات، ومؤسسات تربوية من شأنها استيعاب أعداد المتمدرسين بالمنطقة، مؤكدة أن حظوظ القائمة كبيرة طالما وثق بها المواطن وصدّق واقعية خطابها.
أجرى الحوار/ بلعظم.خ