الفكر المقاولاتي والإبتكار لدى الطالب الجامعي محور ملتقى دولي
شكل الفكر المقاولاتي والإبتكار لدى الطالب الجامعي “المتطلبات والتحديات” محور ملتقى دولي، إنطلقت فعالياته مساء يوم السبت بجامعة باتنة 1، وسط حضور ملفت للطلبة من مختلف التخصصات.
و استقطبت هذه التظاهرة العلمية, التي ستدوم يومين, في جلستها الافتتاحية التي احتضنتها قاعة المحاضرات الكبرى بذات الجامعة إلى جانب مؤطري حاضنات الأعمال والأساتذة المختصين والمهتمين بإنشاء مؤسسات ناشئة من الطلبة، عددا من المتعاملين الاقتصاديين والمستثمرين.
و تم التركيز بالمناسبة على “ضرورة تظافر الجهود بين الجامعة والأعضاء المساهمين من المحيط الاقتصادي و الاجتماعي لتشجيع الفكر المقاولاتي لدى الطلبة ومرافقة المبادرات المبتكرة من خلال تقديم المساعدة اللازمة لتجسيدها ميدانيا”.
و سلط بعض المتدخلين الضوء على أهمية التأطير اللازم للطالب لتمكينه من تجسيد مشروعه الخاص على “أسس صحيحة و وفق مبادئ علمية وخطوات تقنية محكمة” مع فتح المجال للمستثمرين من أجل تبني بعض المشاريع والمساهمة في تمويلها.
و أكدت رئيسة الملتقى, الدكتورة سامية تومي, أن التظاهرة جاءت لإبراز مفهوم الفكر المقاولاتي في الوسط الجامعي وكذا توضيح علاقته بنظام ضمان الجودة في الجامعة والانفتاح على المحيطين الاجتماعي والاقتصادي للجامعة, مبرزة أن المداخلات المبرمجة في اللقاء تركز على التأطير البيداغوجي لتنمية الفكر المقاولاتي لدى الطالب مع تحديد طبيعة المرافقة اللازمة للمشاريع الابتكارية والوقوف على متطلبات نجاحها وبعض التحديات التي قد تواجهها.
و تطرق مدير مركز تطوير المقاولاتية بجامعة باتنة 1 , الدكتور شكيب كاهية, من جهته, إلى الجهود التي تبذلها الجامعة من أجل نشر ثقافة المقاولاتية في صفوف الطلبة وتشجيعهم على الابتكار والمبادرات التي أطلقتها لترقية هذا التوجه وتأطير حاملي المشاريع ومرافقتهم بغية تحقيق أهدافهم المتمثلة في استحداث مؤسساتهم الخاصة.
و يتضمن برنامج هذا الملتقى الدولي, الذي بادر بتنظيمه قسم علم النفس وعلوم التربية والأرطوفونيا بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالتنسيق مع مخبر سيكولوجية مستعمل الطريق, مداخلات حضورية و أخرى عن طريق تقنية التحاضرالمرئي عن بعد إلى جانب ورشات تطبيقية لفائدة حاملي المشاريع بتأطير من مدربي حاضنة الأعمال ومركز تطوير المقاولاتية التابعين لجامعة باتنة 1.