الطبعة العاشرة لما بعد مؤتمر ASCO ESMO لمستشفى 1 نوفمبر بالتنسيق مع مستشفى أحمد مدغري تحتضنها ولاية سعيدة
علاء اليحيـــــــــى
نظمت السبت كل من مصلحة الأورام السرطانية والعلاج الكيميائي للمؤسسة الاستشفائية الجامعية اول نوفمبر 54بوهران و وحدة الأورام السرطانية لمستشفى احمد مدغري بسعيدة بالتنسيق مع الجمعية الوهرانية للأورام السرطانية SOMO، فعاليات الطبعة العاشرة لما بعد المؤتمرASCMO-ESMO على مستوى فندق الفرسان بولاية سعيدة ، والذي اشرف على افتتاحه كل من السيد لعموري نصر الدين مدير الصحة لولاية سعيدة بمعية مدير مستشفى احمد مدغري ،بحضور عدد من رؤساء المصالح الاستشفائية للمؤسسة الاستشفائية الجامعية اول نوفمبر على غرار البروفسور بوزيان ليلى ، البروفسور شادلي نورالدين، البروفسور تابتي بن علي ،ممثل عن كلية الطب بوهران، وأعضاء جمعية الوهرانية للأورام السرطانية.
عرفت هذه الطبعة حضور أكثر من 150 مشارك من الغرب الوطني على غرار تلمسان، مستغانم ، غليزان ،معسكر ، تموشنت، وصولا الى الجنوب الغربي ادرار والبيض، وكدا مشاركة مختصين من المستشفى العسكري ، والامن الوطني ، يضم في غالبيتهم أساتذة ومختصين متمرسين في مجال الأورام السرطانية، بهدف مناقشة كافة التوصيات والنتائج الرئيسية المرتبطة بالمؤتمرات العلمية التي شاركت فيها كل التخصصات هذه السنة، الى جانب تبادل المعلومات والأفكار حول آخر المستجدات في مجال تشخيص وعلاج مختلف انواع السرطان، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والفرص التي تم تناولها خلال المؤتمرات التي تم المشاركة فيها، كما يعزز التعاون بين المختصين في هذا المجال.
وفي حديث للبروفسور بريكسي رقيق فايزة رئيس مصلحة الأورام الطبية ان الهدف من هذا اللقاء السنوي الذي جاء في طبعته العاشرة هو الاطلاع على كافة التطورات ومواكبتها في مجال الصحة خاصة وان العالم يعرف تقدما كبيرا في تطوير الأدوية المعالجة للأورام السرطانية، و أشارت البروفسور بريكسي أن الأدوية المعالجة لمختلف السرطانات في تطور مستمر فالعلاج قبل عشر سنوات ليس نفس البرتوكول الذي يتم تطبيقه حاليا، مشيرة الى ان المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر اقتنت مجموعة من الأدوية الجديدة لاسيما فيما يتعلق بالعلاج الكيمائي.
حيث اكد المشاركين في هذا الحدث الطبي الهام على ضرورة التكثيف من حملات التحسيس والتوعية الذي يمنح حظوظا أوفر للمصابين بورم السرطان بمختلف انواعه ، وهذا من أجل ترسيخ ثقافة الوعي الصحي حول الأمراض المزمنة وكيفية التكفل بالمريض قبل انتشار المرض وتدهور صحته، إلى جانب ابراز الدور التوعوي والتحسسي في أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض من خلال التعريف بوسائل الفحص المتاحة وإشراك المواطنين ضمن استراتيجية الفحص، وكذا ضرورة التحسيس بأهمية التغذية السليمة وممارسة النشاط البدني الصحي.
كما تم خلال هذا الحدث الطبي القاء محاضرات علمية أين تم تخصيص الجلسة الأولى للحديث عن:” عملية تجميل الثدي” ، تضمنت المحاضرات التالية: سرطان الثدي الموضعي، سرطان الثدي النقيلي (الذي يعتبر هو المرحلة الرابعة من سرطان الثدي، وهو السرطان الذي ينشأ في أنسجة الثدي ثم ينتشر إلى أجزاء أُخرى من الجسم، حيث أن الخلايا السرطانية تنفصل عن الورم الأصلي في الثدي، وتنتقل إلى أجزاء الجسم الأُخرى عبر مجرى الدم أو الجهاز الليمفاوي)، سرطان الثدي اللمعي:(هو من النوع النادر والعدواني من سرطان الثدي، يتميز بظهور أعراض شديدة على مستوى الجلد والأنسجة المحيطة بالغدد الثديية، يتميز هذا النوع بتورم واحمرار في الثدي، ما قد يسبب مظهرا يشبه الالتهاب) ، سرطان الثدي الثلاثي السلبي ، اما الجلسة الثانية فكانت حول سرطان الرئة تم طرح المحاضرات العلمية تمحورت حول :” سرطان الرئة الموضعي، سرطان الرئة النقلي، ورم الظهارة المتوسطة الخبيثة”، وفي الجلسة الثالثة تمحورت حول :”سرطان الجهاز الهضمي تضمنت محاضرات علمية حول :” سرطانات الجهاز الهضمي، سرطان القولون والمستقيم، سرطانات الجهاز الهضمي غير القولون والمستقيم، وفي الفترة المسائية تم التطرق خلال الجلسة الرابعة :” سرطان الرأس والرقبة و سرطانات الأنف والأذن والحنجرة،وفي الجلسة الخامسة تم طرح موضوع السرطان والمسالك البولية ، تم فيها القاء محاضرة حول سرطان المسالك البولية وسرطان البروستات، السرطان غير البروستات ، في الجلسة السادسة تم التحدث عن السرطان النسائي ضم :”استشارات أمراض النساء، وفي الجلسة السابعة تم الحديث عن الساركوما و الميلانوما الجلدية ، تضمن محاضرة حول الورم الميلانيني الخبيث والساركوما، وفي الاخير تم التطرق الى الرعاية الداعمة في مختلف انواع السرطانات أين تم التطرق خلال الى مختلف الاجراءات والانشطة التي تهدف الى تحسين نوعية حياة المرضى الذين يعانون من السرطان وكذلك تخفيف الاعراض الجسدية والنفسية التي قد تنشأ بسبب المرض او خلال فترة العلاج.