الافتتاح الرسمي لوحدة فحص الذاكرة التابعة لمستشفى سيدي الشحمي للأمراض العقلية بوهران
فحص أزيد من 80 حالة معظمها من النساء

بلعظم خ
افتتحت رسميا بحي البلاطو وهران، وحدة فحص الذاكرة التابعة للمؤسسة الاستشفائية للأمراض العقلية بسيدي الشحمي، بـ 3 نهج عدة بن عودة، بحضور مدير المؤسسة الاستشفائية قدور بن دحمة حفيظ، الذي ذكر في الخصوص أن نشاط الخلية غير جديد على المؤسسة لكنه مفصول عن النشاطات الأخرى، ويخص الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو الزهايمر وغيرها من الامراض الانتكاسية، في حين لا يتعلق الأمر فقط بالاشخاص المسنين بل أشخاص في سن أصغر، خاصة من يتعاطون المخدرات كونهم عرضة للإصابة بالاكتئاب.
من جهتها أكدت الأستاذة بن حراث رئيسة مصلحة الامراض العقلية كبار “أ” بمؤسسة سيدي الشحمي، أن وحدة فحص الذاكرة تم افتتاحها عمليا شهر مارس الماضي، بهدف استقطاب الأشخاص المسنين وغيرهم ممن يعانون من الامراض بهدف الفحص والكشف المبكر عن الاعراض المتعلقة بها، فيما تتوفر الخلية على طاقم متعدد الاختصاص، على غرار المختص في طب النفسي العصبي، الأستاذ مولاي محمد إلى جانب اخصائيين نفسانيين، على أن يدمج لاحقا أطباء متخصصون في طب الاعصاب للتكفل ببعض الحالات، الأمر – تضيف – الذي أتاح للمجتمع التقرب من الوحدة التي تجمع متخصصين في منطقة استراتيجية كحي البلاطو، دون الاضطرار الى التنقل الى غاية مؤسسة سيدي الشحمي المتخصصة.
الأستاذة بن حراث كشفت أيضا عن رقم الحالات التي تم فحصها والتي فاقت 80 حالة معظمها من النساء، فيما ثمّن في السياق الأستاذ محمد مولاي المختص في الطب النفسي العصبي بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بوتليليس، الخطوة، قائلا أنها جيدة بالنسبة لمن هم عرضة للإصابة بالامراض الانتكاسية، وليس فقط الزهايمر – يضيف – أن الهدف هو الكشف المبكر قبل بلوغ مرحلة سيئة من المرض، من منطلق أن هناك بعض الاضطرابات المعرفية الخفيفة التي يمكنها أن تنبئ بوضعية المريض للوقاية، داعيا المواطنين بعمر أكثر من 50 سنة للاستشارة والفحص، فيما تستقطب الخلية المصابين بالامراض الانتكاسية، أين توفر لهم تكفل متعدد الاختصاصات يشمل الوظائف المعرفية بصفة عامة كالذاكرة واللغة والتركيز، اضطرابات النوم في ظل البعد العائلي المتعلق بمحيط هؤلاء المصابين للتكفل الشامل بهذه الحالات.
وبخصوص مواعيد الفحص وكيفية ذلك دعت صالحي خديجة طبيبة مساعدة متخصصة في الامراض العقلية بالمؤسسة سالفة الذكر الراغبين في الفحص إلى التقرب من الخلية من خلال أخذ مواعيد، كون مدة الفحص قد تفوق 3 ساعات في بعض الحالات.




