الثقافيالوطنيمتفرقات

اعترافا بالجميل وتقديرا للعلم وأهله……. بلدية العامرة بعين الدفلى تحتفي بنجبائها وتكرم أساتذتها في ذكرى يوم المجاهد

بادرت السلطات المحلية لبلدية العامرة بولاية عين الدفلى ، الأربعاء ، بتنظيم حفل تكريمي بقاعة الحفلات ” السلام “، على شرف التلاميذ المتفوقين في شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا لدورة جوان 2025، وذلك تزامنا مع إحياء اليوم الوطني للمجاهد ، الموافق لـ 20 أوت من كل سنة ، تخليدا للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام ، تحت شعار ” ذكرى الخالدين”  .

أشرف على فعاليات الحفل التكريمي رئيس دائرة العامرة ، هشام براية ، إلى جانب رئيس المجلس الشعبي البلدي بالنيابة ، بوملال صامت ، وشمل التلاميذ المتحصلين على أعلى معدلات في امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا ، و تلميذة من ذوي الهمم نجحت في شهادة البكالوريا بجدارة ، إضافة إلى تكريم مجموعة من الأساتذة المتقاعدين من الجيل الذهبي، الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ التعليم بالمدينة، على غرار الأساتذة عيسى مشاليخ، طيبي طيب، وأويحي موسى.

حضر الاحتفالية عدد من الشخصيات الرسمية والمنتخبين، من بينهم نواب البرلمان، الأمينان العامان للبلدية والدائرة، السلطات الأمنية والعسكرية، ممثلو الحماية المدنية والغابات، إلى جانب الأسرة التربوية والثورية وأولياء التلاميذ ومختلف فعاليات المجتمع المحلي، في مشهد جسد روح التلاحم والوفاء.

واستهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم بصوت الطالب حدوش زكرياء من زاوية الشيخ محمد بوزيان، أعقبها كلمة ترحيبية لرئيس المجلس الشعبي البلدي بالنيابة، الذي ثمن هذه المبادرات التحفيزية باعتبارها دافعا للتلاميذ نحو الجد والاجتهاد، وتقديرا مستحقا للأسرة التربوية.

بعدها انطلقت مراسم تكريم الأساتذة القدامى و التلاميذ المتفوقين، الذين نالوا هدايا رمزية وشهادات شرفية، كما تم تكريم صاحب قاعة الحفلات ” السلام ” وباقي المساهمين في إنجاح هذا العرس، الذي شهد إبداع المنشط المفعوم بالحيوية ، مشالي بلال ، الذي أضفى لسمة خاصة على أجواء الحفل بأسلوبه المبدع و كلماته الصادقة ، فيما أغنى الأستاذ الجامعي ، أوقاسي عبد القادر ، اللقاء بمحاضرة قيمة حول أهمية العلم ودور الذاكرة الوطنية في صناعة أجيال متمسكة بالمعرفة والقيم الوطنية .

واختتمت التظاهرة في أجواء بهيجة عبرت عن اعتزاز ” العامرة ” بأبنائها النجباء ، ووفائها لأساتذتها الرواد ، في رسالة تؤكد أن مستقبل الأجيال يبنى على ركيزتين متلازمتين العلم والذاكرة الوطنية .

م.ز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى