إيريك شال: “مشكلة الفريق في الجانب البدني”
مولودية وهران تسقط أمام العميد والمردود تحسن مع المدرب الجديد
ل.ناصر
عجز فريق مولودية وهران من العودة بنتيجة إيجابية من تنقله إلى العاصمة ومواجهة مولودية العاصمة بملعب نيلسون مانديلا، سهرة الجمعة، حيث انهزم بنتيجة هدف دون رد من توقيع نعيجي في الدقيقة السادسة والستون.
ورغم الخسارة إلاّ أنه هناك عدة أمور إيجابية فيما يخص المردود، حيث غيّر المدرب إيريك شال الكثير من الأمور في فريقه وخاصة طريقة اللعب، حيث لعب بتشكيلة هجومية واللعب بمسترجع واحد فقط وهو القائد دهار وعملية إخراج الكرة أيضا كانت بطريقة فنية عبر تمريرات قصيرة وليس رمي الكرة إلى الأمام، الإشكال الذي طرح وهو في القاطرة الأمامية التي عجزت عن نقل الخطورة أمام مرمى عبد اللطيف رمضان، حيث لم نشهد فرص حقيقة للحمراوة طيلة اللقاء تقريبا.
بالنظر إلى ما شهدناه من ناحية الأداء نستطيع القول أن الأمل قد عاد لكي يكون الفريق مردوده أفضل في باقي المواعيد بداية من لقاء الجولة الخامسة بملعب هدفي ميلود ضد شبيبة القبائل.
الحكم كان عليه توقيف اللقاء عندما حجبت الرؤية في الشوط الثاني
“الحمراوة” الذين كانوا مساندين من طرف أنصارهم الذين تنقلوا بكثرة إلى العاصمة كانوا قادرين على العودة على الأقل بنقطة التعادل، خاصة بالنظر للأداء في الشوط الأول أين وقف “الحمراوة” الند للند، لكن في الشوط الثاني كانت السيطرة لصالح العميد الذي لعب في منطقة “الحمراوة” ولو أنه لم تكن فرص كثيرة. النقطة السلبية كانت التحكيم أيضا، حيث تم رمي الشماريخ وتم حجب الرؤية لمدة طويلة في الفترة التي تم فيها تسجيل الهدف والكل يعرف أنه في بروتوكول الفار، عندما تحجب الرؤية الحكم مضطر على إيقاف المباراة، لكن الكاتب العام للفريق لم يقم دوره ولم يضغط على الحكم للقيام بذلك، في الوقت الذي يتحمل الهدف الذي سجله نعيجي الحارس رحماني، الذي أدى لقاء مقبول، لكن في لقطة الهدف لم يحسن التصرف وكان قادرا أن يتفادى ذلك.
رغم كل هذا، الظهور الأوّل للمدرب شال كان إيجابي وحتى مردود بعض اللاعبين كان فيه تحسن وينتظر ما هو أفضل في المواعيد المقبلة.
دهار كان الأفضل وخرج مصابا
وفيما يخص تصريحات الناخب الوطني السابق للمنتخب المالي، فإنه ركز كثيرا على الجانب البدني منتقدا بطريقة واضحة الطاقم الفني السابق : “مشكلة الفريق تكمن في الجانب البدني، فقد لعبا شوط أوّل ممتاز لكن اللاعبين عجزوا عن تأكيد هذا الأداء في الشوط الثاني بالنظر للتعب والإرهاق وهنا ينتظرنا عمل كبير في الجانب البدني في الأيام المقبلة، لكي يصبح الفريق يلعب مباراة كاملة بنفس النسق ولا يتراجع. ولقد حاولنا في هذا اللقاء منع الفريق المنافس من إخراج الكرة من منطقته ومن جهتنا حاولنا إخراج الكرة بطريقة سليمة وأظن أن ما تابعه الأنصار اليوم سيكون طريقة لعبنا وهذا بمحاولة الاستحواذ على الكرة ومع مرور الوقت من المفروض أن نتحسن، لأنه فقط بعد حصتين تدريبيتين، اللاعبون استوعبوا الكثير من الأمور لهذا أنا جد متفائل لما سيكون لاحقا، هدفنا لاحقا سيكون تحسين النقاط الإيجابية وتصحيح النقاط السلبية”.
نشير أن الفريق سيعود هذا الأحد لجو التدريبات ويبدأ العمل والتحضير لموقعة شبيبة القبائل ويتمنى المدرب استرجاع بعض المصابين وسيتابع عن قرب حالة القائد مروان دهار الذي خرج مصابا والذي كان ربما أحسن لاعب من جانب “الحمراوة” والذي سيكون له دور كبير في طريقة لعب المدرب إيريك شال.