إرجاء محاكمة “عمر بن عمر” لهذه الأسباب
أرجأت محكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد، الأربعاء، محاكمة رجل الأعمال عمر بن عمر الى تاريخ 16 فيفري.
أسباب هذا التأجيل تعود إلى غياب الوزير الأول السابق عبد المالك سلال المتواجد حاليا في مستشفى مصطفى باشا لدواعي صحية، إضافة إلى إصابة عدد من المحامين بفيروس كورونا.
وكان من المرتقب أن يمثل في هذه القضية كل من الوزير الأول عبد المالك سلال إلى جانب الوزير السابق للفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى، إلى جانب عدد كبير من الإطارات والمسؤولين في الدولة، كما ستستدعى وزيرة الصناعة والمناجم سابقا “جميلة تمازريت” كشاهدة في قضية الحال، حيث ستوجه للمتهمين تهما ثقيلة حسب ما ينص عليه قانون مكافحة الفساد والوقاية منه، منها تهم منح امتيازات غير مبررة وتبديد أموال عمومية و الحصول على امتيازات غير مستحقة وإساءة استغلال الوظيفة.
ووجهت لمجمع عمر بن عمر اتهامات تتعلق باستفادته من كميات كبيرة من القمح المدعم وإعادة تحويله وبيعه في السوق السوداء، إلى جانب استفادتهم من350 قنطار من القمح بطريقة غير قانونية، وهو ما كبد الخزينة العمومية خسائر مادية معتبرة في انتظار ما ستسفر عنه الجلسة المقبلة من تصريحات.
حورية/م