ألعاب متوسطية/ “الخضر” يسقطون والتأهل سيلعب في زبانة بعد غد.. كرة القدم (اقل من 18 سنة)- المجموعة الأولى : الجزائر 0- المغرب 2
في حضور جماهيري قياسي وصل لغاية العشرين ألف متفرج بملعب المرحوم المجاهد عبد الكريم كروم بسيق، الذي امتلئ عن آخره قرابة الساعتين قبل انطلاق اللقاء، أجري الداربي المغاربي بين المنتخبين الجزائري والمغربي، والذي عرف مفاجأة مدوّية من خلال هزيمة منتخب أقل من 18 سنة أمام نظيره المغربي بنتيجة هدفين دون رد (0-2).
وقد عجز أشبال المدرب مراد سلاطني من تحقيق الفوز في ثاني لقاء في هذه الدورة، بعد إطاحتهم بالأسبان في الجولة الأولى بهدف مهدي بوش. وقد دخل شبان الخضر اللقاء بقوّة وبحثوا عن افتتاح باب التهديف وكاد أن يكون ذلك في العديد من المرات، لاسيما عن طريق مقصية مهاجم إتحاد العاصمة بن معزوز، في منتصف الشوط الأول، في لقطة كاد ثواني قبلها أن يحوّلها مدافع مغربي بالنيران الصديقة إلى هدف لصالح الخضر، بعد أن ارتطمت كرته بالعارضة الأفقية.
انتهت المرحلة الأولى بالتعادل السلبي وكان ينتظر دخول رفقاء حنفوق بقوّة في الشوط الثاني، لكن بعد أقل من ثلاثة دقائق من انطلاق المرحلة الثاني، مخالفة للمنتخب المغربي، يتمكن من خلالها القائد عثمان بوخرس برأسية من وضعها في الشباك فاتحا باب التهديف لشبان أسود الأطلس (0-1).
بعد هذا الهدف حاول أشبالنا مرارا وتكرارا العودة في المباراة وعلى الأقل تعديل النتيجة، لكن من دون جدوى، خاصة وأن اللمسة الأخيرة كانت غائبة، خاصة بسبب التسرع. من جانبه المنتخب المغربي كاد يفعلها عن طريق مرار أيمن الذي كاد يضيف الثاني في هجوم معاكس في الدقيقة الخامسة والخمسون، لكن لحسن الحظ كرته جانبت المرمى الجزائري، دقيقة بعدها نفس اللاعب كاد يسجل، لكن هذه المرة الحارس بوعلام يتدخل ويخرج الكرة للركنية.
ما زاد من صعوبة الخضر في هذا اللقاء وهو أنهم أنهوا الثلاثين الدقيقة الأخيرة من المواجهة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافع شباب بلوزداد فؤاد حنفوق.
طرد تسبب بعده بدقائق قليلة بهدف ثاني للمنتخب المغربي في الدقيقة الرابعة والستون عن الطريق اللاعب رقم 17 (0-2)، ما أثر كثيرا على شبان الخضر رغم أنهم بقوا يحاولون لغاية آخر ثانية من المباراة لتبقى النتيجة على حالها وينهزم الخضر بثنائية نظيفة.
بهذه الخسارة يصعب “الخضر” مهمتهم في تحقيق التأهل، حيث سيكونون مطالبين بتحقيق الفوز في اللقاء الثالث الذي سيكون صعب للغاية بعد غد ضد المنتخب الفرنسي، بملعب أحمد زبانة، في الوقت الذي سيلتقي المنتخب المغربي بنظيره الاسباني في نفس التوقيت غدا ويبقى كل شيء ممكن في هذه المجموعة.
نذكر أن فريقين سيتأهلان لنصف النهائي من كل مجموعة.
ل.ناصر
