أساتذة جامعة وهران يحتجون أمام مقر ولاية وهران .. الأستاذ الجامعي من البحث العلمي إلى البحث عن “السكن”
خرج، صبيحة اليوم، العشرات من الأساتذة الجامعيّين إلى الشارع قادمين من مختلف جامعات وهران على غرار جامعة أحمد بن أحمد وهران 1، بلقايد، وسليم طالب منذ الساعات الأولى للصباح، تعبيرا عن سخطهم وغضبهم الشديدين من تباطؤ الخطوات والإجراءات، حيال تمكينهم مما وصفه ممثل عنهم في تصريحه لـديوان بالحق البسيط والمشروع، بعد أن اكتوى غالبيتهم بنار الإيجار ومعانقة أزمة السكن طيلة عقود من الزمن.
حيث احتجّ، العشرات من الأساتذة الجامعيين بوهران، أمس، ونظّموا اعتصاما أمام مقر الولاية على خلفية ما وصفوه بالتماطل والذي لم يمكّنهم حتى الساعة من الاستفادة من سكناتهم الوظيفية، في إطار المدينة الجامعية لوهران، في ظلّ الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعانون منها، بالرغم من أنّ عددا من المشاريع السكنية لصالح هذه الفئة تمّ الانتهاء من أشغالها، فيما تبقى أخرى في طور الإنجار، في الوقت الذي يبقى مشروع بمنطقة بلقايد يراوح مكانه، وقرّر الأساتذة العودة للاحتجاج، بعد حوالي شهر، للتنديد بالتماطل غير المبرّر ـ حسبهم ـ من طرف الإدارة، حيث طلبوا وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، بالتدخّل العاجل وفتح تحقيق في القضية التي دفعتهم إلى الاحتجاج، حاملين لافتات كتب عليها اسم الوزير ومختلف التظلّمات والشكاوى، وطالب هؤلاء الأستاذة المسؤولين بالإسراع في عقد لجنة الطعون بخصوص قائمة السكنات التي تمّ نشر المستفيدين منها، واحترام محضر لجنة الترتيب واحترامه المعايير المنصوص عليها قانونا، كما ألّح هؤلاء على ضرورة منحهم مقرّرات الاستفادة لباقي المشاريع التي هي في طور الإنجاز، على غرار مشروع 150 سكنا وظيفيا، والذي وصلت به نسبة الأشغال إلى 40 بالمائة.
بورحيم حسين/ عبد الله بوشيخي