أكدت وزير التكوين و التعليم المهنيين نسيمة أرحاب, مساء اليوم الخميس بوهران, أن الأولمبياد الوطني للمهن 2025, المنظم بعاصمة غرب البلاد, وضع صورة جديدة عن قطاع التكوين المهني بمعايير جديدة و نظرة استشرافية للقطاع.
وذكرت السيدة أرحاب خلال ندوة صحفية أن الأولمبياد الوطني للمهن قد وضع صورة جديدة لقطاع التكوين المهني مع معايير جديدة و نظرة استشرافية للقطاع كأحد أهم روافع الاقتصاد الوطني. كما سيكون لبنة لتنفيذ استراتيجية الوزارة للرفع وتطوير قدراته.
و في حديثها عن مجريات الاولمبياد أشارت السيدة أرحاب أنه “استقطب أكثر من 30 ألف زائر منهم تلاميذ عديد المؤسسات التربوية بوهران الذين حرصنا على حضورهم لتحسيسهم بأهمية التكوين المهني في التنمية المحلية و الوطنية و تعريفهم بتخصصاته المتعددة”.
و قد أظهرت المنافسة التي جمعت 550 مشاركا عبر 44 تخصصا – تضيف الوزيرة- “كفاءة مهنية متقدمة وذات مستوى عالمي مع تنظيم محكم بفضل المراقبين ولجان التحكيم المتكونة من إطارات التكوين المهني وكذلك من المتعاملين الاقتصاديين” مبرزة أن “أغلب المواد والمعدات و التجهيزات التي استعملت في هذا الأولمبياد من المنتوج الجزائري المحلي تدعيما للصناعة و المؤسسات الجزائرية” .
و في هذا الصدد تم استغلال الفرصة -وفق الوزيرة – لعقد عديد اللقاءات التقنية مع متعاملين اقتصاديين بما فيها الشركات الكبرى مثل سوناطراك و شركات البناء ومواد الترصيص وغيرها بهدف إدماج الفائزين الأوائل و المتميزين في هذا الأولمبياد في هذه المؤسسات بطريقة مباشرة.
كان نظمت لقاءات مع مختلف وكالات دعم المقاولاتية حول مرافقة بعض الشباب من قطاع التكوين المهني الذين هم حاليا في مرحلة تأسيس مؤسساتهم المصغرة حتى يستفيدوا من كافة التسهيلات الجبائية والمرافقة والدعم والتكوين اللازم تضيف الوزيرة.
وللإشارة, اختتمت مساء اليوم الخميس كافة المنافسات في هذا الأولمبياد الذي شهد تنافسا كبيرا في 6 ميادين مهنية تتعلق بتكنولوجيات البناء والأشغال العمومية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال و الخدمات والفنون الإبداعية والأزياء و النقل واللوجستيك على أن تعلن النتائج مساء غدا الجمعة بمناسبة مراسم اختتام التظاهرة.