ولاحظ باحثون في جامعة أريزونا الأميركية، اختفاء 81 حرفا في جينوم فيروس كورونا، بما يمكن أن يغير سلوكه ويجعله أشد أو أقل ضراوة، بحسب ما نشرته سكاي نيوز.
لكن المؤشر الجيد في الدراسة، هي أن طفرة مشابهة طرأت على فيروس سارس قبل سنوات، وأضعفت قدرته على الانتشار بين البشر.
ونجح الفريق في التعرف على التركيب الجيني لفيروس كورونا المستجد، بتحليل مسحات أخذت من بعض المرضى، مما سمح لهم بتحديد نحو 30 ألف حرف من شفرته الوراثية.
لكن بمطابقة هذه النتائج الجديدة مع تسلسل جيني مكتشف سابقا للفيروس ذاته، اكتشف الباحثون “اختفاء” 81 حرفا جينيا، وفقا لما نشرته صحيفة “جورنال أوف فايرولوجي” الطبية الأميركية.
وقال الأستاذ المساعد في كلية علوم الحياة بجامعة ولاية أريزونا رئيس فريق البحث إفريم ليم، إن هذه الطفرات ذات أهمية كبيرة لأنها حدثت لفيروس “سارس” وقللت من قدرته على الانتشار.
وقد تساعد هذه الطفرات على فهم فيروس كورونا المستجد بشكل أفضل، كما قد تسهم في تطوير أدوية أو لقاحات مضادة له، لكن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسات.