اعتبر الرئيس التونسي قيس سعيد أن التنسيق مع الجزائر يعد من الثوابت الديبلوماسية، مبديا امتنانه وتقديره للمواقف الثابتة للجزائر، وفق ما أشار إليه، الإثنين، بيان للرئاسة التونسية.

جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية جمعت الرئيسين عبد المجيد تبون وقيس سعيد، حيث تم التطرق فيها، حسب البيان، إلى “العلاقات الثنائية بين البلدين بوجه عام، والأوضاع في ليبيا على وجه الخصوص”.

وأشار البيان إلى أن الرئيس تبون “عبر عن ترحيبه بالحوار الليبي الليبي تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة والذي سيلتئم بداية شهر نوفمبر القادم في تونس، مؤكدا على أن الجزائر تقف دائما إلى جانب تونس”.

من جهته، أكد الرئيس التونسي على امتنانه “للموقف الجزائري وتقديره لمواقف الجزائر الثابتة”، مشددا على أن “التنسيق مع الأشقاء الجزائريين هو من ثوابت الديبلوماسية التونسية”.

وحسب نفس البيان فقد تم التطرق أيضا خلال المكالمة الهاتفية إلى الزيارة التي سيؤديها رئيس الجمهورية إلى تونس، والتي ستكون بعد الانتهاء من وضع الدستور الجزائري الجديد إثر الاستفتاء الذي سينتظم في مطلع شهر نوفمبر القادم.