مولودية وهران… لماذا كازوني يخفي تدرب بلقروي مع الفريق؟
غريب أمر المدرب الفرنسي لمولودية وهران، بيرنار كازوني وأيضا المدير الإداري العام للنادي، بن ناصر اللذان نفيا أن يكون اللاعب السابق لاتحاد العاصمة، هشام بلقروي يتدرب مع الفريق، في الوقت الذي فعلا اللاعب الدولي السابق يتدرب منذ يوم الخميس مع بقية الزملاء بصفة جد عادية بملعب أحمد زبانة.
كان اللاعب قد حل بوهران بحر الأسبوع المنصرم وبداية من يوم الخميس بدأ العمل مع المجموعة، لكن كازوني والإدارة تريد إخفاء ذلك لسبب يبقى مجهول للغاية، إلى درجة أن المدرب يمنع على مصوري النادي أن يقوموا بتصوير اللاعب خلال الحصص التدريبية. لماذا كل هذا التكتيم حول اللاعب بلقروي؟ ما الذي يريدون إخفائه؟ هل الإدارة والطاقم الفني لا ينوون الاحتفاظ به؟
في الأيام والساعات المقبلة ستتضح الرؤية أكثر وخاصة لماذا كل هذا التكتيك حول خريج مدرسة جمعية وهران، مع العلم أن المدرب الفرنسي لم يتقبل بسهولة فكرة توقيع اللاعب، حيث يرى أن تعداده هبه العديد من اللاعبين في محور الدفاع وأيضا أن اللاعب بعيد كل البعد عن مستواه، حيث لم يشارك كثيرا في الموسم الماضي مع فريقه السابق إتحاد العاصمة، هل لهذا التكتيم علاقة بعدم قبول المدرب لهذا اللاعب؟
في سياق آخر ومن بين الأمور التي تم استنتاجها في الندوة الصحفية الأخيرة للمدرب كازوني وهو أن الفريق يعاني من ناحية الإمكانات، التي لا تحضر بسهولة، إلى درجة أنه اشتكى من عدم وجود الماء في بعض الأحيان وخاصة غياب النظام، حيث هناك شخصين يقومون بكل شيء حسب ما فهمناه.
كل هذه النقاط ليست في صالح السيناتور السابق، الذي يتأكد من يوم لآخر أنه يجد صعوبة في تنظيم الأمور بالفريق وأنه أيضا يجد صعوبة في إيجاد الموارد المالية، حيث حاليا يجد صعوبة في توفير بعد اللوازم والمعدات وأيضا فكيف سيكون الأمر لاحقا عندما سيتعلق الأمر بدفع مستحقات اللاعبين المرتفعة، مع العلم أنه رفع كثلة الرواتب الشهرية والتي تكون تفوق الأربعة ملايير سنتيم حسب مال علمناه، وحتى الآن ليس الجميع من تلقى مستحقاته عند توقيعه على العقود، سواء المدرب أو بعض اللاعبين الذين التحقوا بالفريق.
كل هذا النقاط ستجبر السيناتور السابق على التفكير جيدا كيف سيسير الأمور في الأيام المقبلة، حيث يجب أن يفكر من الآن كيف يجد حلول في الموارد المالية وإلا فإنه سيكون مجبرا على مراجعة بعض قراراته لاسيما ما يتعلق بالرواتب المرتفعة لبعض اللاعبين والتي تفوق الـ200 مليون سنتيم، للعناصر الجديدة ورفع الرواتب الشهرية للاعبين آخرين بالضعف.
قبل فوات الأوان يجب على الطيب محياوي أن يراجع حساباته لكي لا يدفع الفريق الثمن غاليا لاحقا ولا يجد نفسه مثقلا بالديون…
ل.ناصر