آخر الأخبارالثقافيالحدثالوطنيمتفرقات

إحياء الذكرى ال45 لرحيل المجاهد عبد الحفيظ بوالصوف

أحيت, يوم الاثنين, ولاية ميلة الذكرى ال45 لرحيل المجاهد الرمز عبد الحفيظ بوالصوف المدعو “سي مبروك” بحضور الأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق, الهاشمي عفيف, إلى جانب السلطات المحلية والأسرة الثورية.

وفي كلمة قرأها نيابة عنه الهاشمي عفيف، خلال ملتقى وطني تحت عنوان “المجاهد الرمز عبد الحفيظ بوالصوف: مدرسة في الوطنية وبصمة خالدة في هندسة الثورة”, أوضح وزير المجاهدين وذوي الحقوق, عبد المالك تاشريفت أن إحياء ذكرى وفاة هذا القائد الرمز “يجعلنا نستحضر بكل فخر واعتزاز مسيرة رجل من رجالات نوفمبر الأوفياء ورجل آمن بالوطن وبالحرية” .

وقال الوزير أن “ما أسسه عبد الحفيظ بوالصوف (1926- 31 ديسمبر 1980) من بنية استخباراتية وتنظيمية متقدمة كان له دور حاسم في ترجيح كفة الثورة وتعزيز حضورها داخليا وخارجيا حتى تحقق النصر واستعادت الجزائر سيادتها وكرامتها“.

كما نوه بخصال المجاهد عبد الحفيظ بوالصوف التي جعلت منه “قائدا حكيما للولاية التاريخية الخامسة ومتفردا في هندسة وبناء جهاز الاستعلامات والاتصالات العامة، فضلا عن الجهود التي بذلها في تموين جيش التحرير الوطني بالأسلحة والمعدات وتأسيسه للإذاعة الأولى لجبهة التحرير الوطني التي كانت صوت الثورة الصادق في مواجهة الدعاية الاستعمارية المغرضة“.

ولهذا ستظل -يضيف الوزير- “ذكرى هذا القائد حية في الذاكرة الوطنية”, مبرزا التزام الوزارة بصون هذه الذاكرة وحفظ أمانة الشهداء ونقل رسالة الثورة إلى الشباب “ليكونوا على قدر المسؤولية في بناء الجزائر الجديدة, المنتصرة, المتماسكة والواثقة في مستقبلها مثلما أكد على هذا المسعى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في رسالته بمناسبة الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960“.

وفي مداخلات لهم خلال أشغال هذا الملتقى, استعرض المشاركون, من بينهم عضو جمعية قدماء وزارة التسليح والاتصالات العامة “المالغ”, محمد دباح, المسار النضالي للمجاهد الفقيد ودوره الفعال في تكوين الشباب الذين التحقوا بالثورة في مجال الاستعلامات.

وتم في إطار برنامج إحياء هذه الذكرى, إعادة دفن رفات الشهداء محمد خليل وابنيه علي وأحمد في روضة الشهداء لبلدية تسدان حدادة, الى جانب زيارة مركز تعذيب إبان الاستعمار الفرنسي ببلدية الزغاية وإطلاق اسم المجاهد المرحوم عبد الحفيظ بوالصوف على جامعة ميلة.

 

 

ق/و

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى