آخر الأخبارالحدثالوطنيرياضةمتفرقات

    كأس إفريقيا للأمم 2025 :   محاربو الصحراء يضبطون عقارب الساعة على موقعة بوركينافاسو

 

-بيتكوفيتش قد يحدث تغيرين في التشكيلة الأساسية في مواجهة اليوم.

 

سيكون المنتخب الجزائري مع أحد مباريات القمّة للدور الأوّل ل”كان” 2025 من خلال مواجهة منتخب بوركينا فاصو أمسية هذا الأحد بملعب الرباط، مواجهة سيدخلها المنتخبين منتشين بالفوز المحقق في الجولة الأولى وهدف كل منتخب سيكون الانتصار لضمان التأهل وخاصة المركز الأوّل في المجموعة الذي هو حاليا بحوزة “الخضر” بعد الفوز العريض أمام السودان.

سيدخل “الخضر” هذا اللقاء بمعنويات في السماء كما جاء في تصريحات عيسى ماندي، وهذا بعد البداية الموفقة في هذه الدورة والأجواء الرائعة وسط المجموعة، رغم ما سمي ب”قضية” بونجاح التي تم احتوائها بصفة نهائية، ضف إلى ذلك أن كل اللاعبين أصبحوا تحت تصرف الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش بمن فيهم المدافع العائد من الإصابة، سمير شرقي وحتى عبدلي الملتحق مؤخرا بالمنتخب مكان عوار المصاب.

هدف “الخضر” اليوم سيكون الفوز للحفاظ على الصدارة مع إمكانية مواجهة منتخبات في المتناول في الدور ثمن النهائي، لكن على الأقل وجب تفادي الخسارة وهذا للحفاظ على المعنويات في السماء، لأن لقاء اليوم سيكون هو المقياس حول قدرة منتخبنا للذهاب بعيدا في هذه الدورة مع العلم أن منتخب “الخيول” في كلّ مرّة كنا نلتقي به كان يصعب لنا المهمة، ضف إلى ذلك أنه أقوى بكثير من منافسنا الأوّل المنتخب السوداني.

 

نحو إجراء تغيرين أو ثلاثة في التشكيلة الأساسية

 

سويعات قبل لقاء هذا الأحد السؤال الذي يبقى مطروحا وهو ما يخض التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها الناخب الوطني هذا اللقاء، هل سيحتفظ بنفس التشكيلة التي أطاحت بصقور الجديان بثلاثية نظيفة، حيث لا نغيّر الفريق الذي يفوز وخاصة بنتيجة ثقيلة أم أنه سيحدث بعض التغيرات وهذا بالنظر لخصوصيات المباراة، خاصة وأننا سنواجه منتخب أقوى من السودان، يمتاز بالمهارة الفنية وخاصة البدنية وفي اللقاء الأخير رغم الفوز كانت هناك بعض النقاط السلبية التي وجب تجاوزها. الأكيد وهو أن بيتكوفيتش وحتى إن أحدث تغيرات فلن تكون هناك “ثورة” بل سيحافظ على معالم تشكيلته الأساسية عموما.

 

حجام بدلا من آيت نوري ومازة أساسي؟

 

في حراسة المرمى لوكا زيدان أكد علوّ كعبه وسيكون الحارس رقم واحد وهذا لمدة طويلة إن واصل على نفس النحو، محور الدفاع سيبقى كما هو مع الثنائي، بن سبعيني-ماندي وحتى بلغالي في الرواق الأيمن، لكن التغيير قد يكون في الرواق الأيسر من الدفاع وخيار جوان حجام قد يكون الأنسب مكان آيت نوري لأنه نسبيا ه  دفاعيا. في وسط الميدان، ربما مازة سيكون أوفر حظا ليدخل أساسيا مكان شايبي، ولو أن هذا ليس مؤكد وحتى مشاركة زروقي قد تكون واردة ليكون أمام المدافعين ربما بدلا من بن ناصر الذي يخشى عليه من الصراعات الفردية البدنية مع اللاعبين البوركنابيين، وفي الهجوم من دون شك سيحتفظ بالثلاثي، رياض محرز الذي ينتظر منه التأكيد وكل من بونجاح وعمورة، ثنائي يبحث عن تسجيل أولى أهدافهم في هذه الدورة للتحرّر نهائيا من الناحية النفسية والثقة.

مهما كانت التشكيلة التي ستدخل لقاء اليوم ستكون مجبرة على الأقل أن لا تخسر لكي تحافظ على صدارة المجموعة والتأهل للدور الثاني ولو أنه أفضل سيناريو سيكون الفوز، لهذا يعرف رفقاء بوداوي ما هو مطلوب منهم، خاصة وأن ترويض الخيول والفوز عليهم سيؤكد أن منتخبنا سيكون له طموح كبير في هذه الدورة للذهاب لأبعد دور ممكن…

 

 

 

ل.ناصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى