نقل خام الحديد من منجم غارا جبيلات (تندوف) …… أول قطار سيصل الى وهران نهاية جانفي المقبل
- رئيس الجمهورية يتوعد المضاربين: “سيندمون على ذلك طوال حياتهم“
أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن أول قطار لنقل خام الحديد من منجم غارا جبيلات (تندوف) سيصل الى وهران “نهاية شهر جانفي المقبل“.
واوضح رئيس الجمهورية لدى اشرافه الخميس على افتتاح الطبعة ال33 لمعرض الانتاج الجزائري بقصر المعارض ان “خام الحديد سيصل الى وهران من منجم غارا جبيلات عبر القطار, وهذا للمرة الاولى منذ استرجاع السيادة الوطنية للجزائر, قاطعا مسافة نحو 2000 كلم“.
وأبرز رئيس الجمهورية لدى حديثه مع مسؤول بشركة توسيالي أهمية مشاريع توسيالي الجزائر لا سيما بوهران, لافتا الى ان مختلف التسهيلات الموفرة تسمح لها الان باطلاق عدد من الوحدات لا سيما محطة لتحلية المياه و انتاج الهيدروجين الاخضر.
وفي سياق آخر وجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الصناعة الوطنية الصيدلانية لإنتاج اللقاحات مرتفعة التكلفة المضادة للأمراض المنتشرة عبر القارة الإفريقية.
وخلال إشرافه على افتتاح معرض الإنتاج الجزائري في طبعته الـ33، أعرب الرئيس عن تطلعه إلى تحويل الجزائر إلى منبع للقاح الإفريقي.
وأوضح رئيس الجمهورية بأن إفريقيا تعاني من أمراض ذات خصوصية، في حين تتهرب بعض المختبرات من الإنتاج بسبب ضعف المردودية المالية، مؤكدا في ذات السياق أن مسؤولية الجزائر الوقوف إلى جانب إفريقيا بغض النظر عن العوائد المالية، على اعتبار أنّ ذلك في صلب التزاماتها تجاه القارة.
هذا وأشاد الرئيس بالمستوى الذي بلغته الصناعة الوطنية الصيدلانية، مبرزا أن الجزائر تُعد رائدة في إفريقيا، وتسجل حضورا متقدما في بعض القارات الأخرى على غرار أمريكا اللاتينية.
ومن جانب آخر توّعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التجار المضاربين في المواد الاستهلاكية المدعمة الموجهة إلى المواطن، وخاصة مادة الحليب.
وخلال توقفه عند جناح المجمع العمومي للحليب ومشتقاته “جيبلي” بمعرض الإنتاج الجزائري في طبعته الـ33، عبّر الرئيس تبون عن استيائه من استمرار ندرة الحليب، مشيرا إلى أن فتح المصنع كان يُفترض أن يضع حدًا لهذه الأزمة، لكن تبيّن -يضيف الرئيس- أن المشكل ليس في كمية الانتاج بل في سلوكات بعض التجار الضاربين.
وأضاف الرئيس أن بعض التجار المضاربين يواصلون تعميق أزمة ندرة الحليب، متوعدا المتورطين بأن العدالة تنتظرهم ولن تتوانى في محاسبتهم، ضمانا لوصول المواد المدعمة إلى مستحقيها.
وقال: “من ثبتت في حقه تهمة المضاربة في أكل وشراب المواطن المدعّم سيندم على ذلك طوال حياته“.
هشام/م
