
أكد ياسين وليد، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، أن غرس مليون شجرة في يوم واحد ليس مجرد رقم، بل التزام وطني ووعد للأجيال القادمة بجزائر أكثر خضرة وجمالاً.
وعبّر وزير الفلاحة، خلال الزيارة التي قادته إلى أربع ولايات في يوم واحد، عن سعادته بلقاء كم هائل من المشاركين الذين جاؤوا لتلبية الدعوة ورفع التحدي، من آيت عقواشة بتيزي وزو، مرورًا بسور الغزلان بالبويرة، ثم برج بوعريريج. وصولاً إلى مقطع الخيرة بالجزائر العاصمة، أين تواصلت عملية الغرس حتى ساعات متأخرة من الليل.
كما أشار ياسين وليد، أن 58 ولاية جزائرية شهدت هبة شعبية غير مسبوقة، منها عائلات بأكملها، شباب، جمعيات، مؤسسات عمومية وخاصة، مؤكدا أن الجميع اجتمع على هدف واحد وهو “جعل بلادنا أكثر إخضرارا، وإعادة الحياة لغاباتنا التي مستها الحرائق، وحماية بيئتنا للأجيال القادمة”.
وقال الوزير “ما رأيته اليوم يبعث على الفخر… روح تضامنية عالية أثبتت أن الأهداف مهما كانت طموحة تصبح ممكنة بالعزيمة والإرادة والتعاون”.
وفي الأخير شكر الوزير كل مواطن جزائري غرس شجرة، دون أن ينسى منتسبي المديرية العامة للغابات على مجهوداتهم الجبارة. وجمعية الجزائر الخضراء حيث خصّ بالذكر فؤاد معلى الذي أكّد أنه بفضل عزيمته جعل الملايين من الجزائريين. يؤمنون بجزائر خضراء. كما شكر كل الوزراء والهيئات المدنية والعسكرية والإطارات والشركاء الذين ساهموا في إنجاح هذا التحدي الوطني.
قبل أن يؤكد ان “الغابة مسؤولية الجميع، والجزائر الخضراء تبدأ من أيدينا جميعًا“.
هشام/م




