و تأتي هذه العملية–حسب المبادرين بها– , تجسيدا لنتائج اللقاء الوطني لجمعيات ذوي الإحتياجات الخاصة المنعقد خلال شهر سبتمبر المنصرم, و”بادرة تجسد المساهمة الفعالة في دعم هذه الفئة ضمن مسعى ترسيخ مبادئ العمل التشاركي بين
مؤسسات الدولة ومكونات المجتمع المدني وتكريسا لقيم التضامن الوطني والمسؤولية الاجتماعية”.
وبالمناسبة, أوضح الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للإتصال والنشر والإشهار أن هذه المبادرة “تعكس عمق الوعي والمسؤولية تجاه فئة عزيزة علينا “, مشيرا إلى أن تسليم 100 وحدة من الكراسي المتحركة “ليس مجرد عمل تضامني بل هو رسالة التزام انساني وإجتماعي, تؤكد مؤسستنا من خلاله –مثلما قال– حرصها على مرافقة كل ما يخدم المجتمع المدني”.
و أشاد ألغم بهذا الخصوص بدور المرصد الوطني للمجتمع المدني في “ترقية العمل الجمعوي وتعزيز قيم المواطنة والتكافل”, مبرزا في ذات السياق ما تقوم به الجمعيات المتكفلة بذوي الاحتياجات الخاصة والتي اعتبرها “نموذجا في الارادة والتحدي والعطاء”.
كما جدد ذات المسؤول “التزام” مؤسسته “الثابت بمساندة مثل هذه المبادرات الانسانية النبيلة والعمل جنبا الى جنب مع مختلف الشركاء في سبيل بناء مجتمع متكافل يسوده الاحترام والتعاون والبناء”. بدورها أشادت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني ب”مجهودات الدولة الجزائرية في مجال مرافقة فئة ذوي الهمم والتكفل بهم” , مبرزة في نفس الوقت “دور المجتمع المدني الاساسي في مرافقة هذه الفئة”.
وذكرت حملاوي في هذا المقام بالجمعية الوطنية “أمل الحياة” لحماية أطفال الشلل الدماغي, لما تقوم به لفائدة هذه الفئة, لاسيما على مستوى مراكز إعادة التأهيل وكذا المساعدات التي تقدمها, مؤكدة أن هذه المبادرات “لها أثر ايجابي كبير في نفوس الاطفال والعائلات التي تحتاج الى المرافقة والمساندة”.
وبعد أن أشادت بمبادرة المؤسسة في منح 100 كرسي متحرك خاص لأطفال ولبالغين من وي الاحتياجات الخاصة, أكدت حملاوي على “أهمية الوقوف الى جانب هذه الفئات من المجتمع ومع الجمعيات التي تعمل من أجلها”.