آخر الأخباررياضةمتفرقات

تربص نوفمبر:  عودة “الركائز” تحرم نجوم جدد من “الكان”

 يسعى الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش إلى تعزيز صفوف المنتخب الجزائري بعناصر جاهزة، تحسبًا للتوقف الدولي المقرر في شهر نوفمبر المقبل، والذي سيشهد خوض “الخضر” لمباراتين وديتين لم يُكشف بعد عن هوية منافسيهما، وذلك في إطار التحضيرات لنهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة.

ومن المنتظر أن يعرف هذا التربص عودة عدد من اللاعبين الذين غابوا عن آخر تجمع، في مقدمتهم ريان آيت نوري الذي  تعافى تمامًا من الإصابة التي أبعدته لفترة، وأصبح جاهزًا للعودة إلى أجواء المنافسة مع ناديه مانشستر سيتي.

وإسماعيل بن ناصرالذي يواصل تألقه مع دينامو زغرب الكرواتي، ويقدّم مستويات قوية تؤهله لاستعادة مكانته مع “الخضر”.

وكذا حسام عوارالذي  استعاد عافيته بعد غياب بسبب الإصابة، وعاد إلى التدريبات الجماعية ليصبح جاهزًا للمنافسة من جديد.

كما سيكون أحمد توبةالذي  يقدم أداءً ثابتًا مع باناثينايكوس اليوناني، حيث بات قطعة أساسية في تشكيلة الفريق.

إضافة إلى حيماد عبدلي الذي يواصل تقديم عروض مميزة مع نادي أنجي الفرنسي في “الليغ 1”، ما يجعله من أبرز الأسماء المرشحة للعودة.

وعودة محمد توغاي الذي  غاب في التربص الماضي بداعي الإصابة، رغم كونه من الركائز الأساسية لبيتكوفيتش في الخط الخلفي.

ويجهز الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش ، مُفاجأة “غير سارة” لأحد الوافدين الجدد لتشكيلته، حيث يستعد للتخلي عن أحد الوجوه الجديدة التي سجّلت أول ظهور دولي لها، خلال المباراتين الأخيرتين أمام الصومال وأوغندا في ختام التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

ويفاضل فلاديمير بيتكوفيتش بين رفيق بلغالي ومهدي دورفال، حيث سيُسقط اسم أحدهما، من أجل فسح المجال لعودة الثنائي ريان آيت نوري ويوسف عطال لقائمته، بعد تعافيهما من الإصابة.

ويبحث الطاقم الفني للمنتخب الوطني عن الاسم الذي سيرافق يوسف عطال في مركز الظهير الأيمن، وهو الدور الذي يجيده مهدي دورفال ورفيق بلغالي، ولكن مع توفر مكان وحيد، سيكون باب التنافس عليه مفتوحا طيلة الأسابيع القادمة.

ولم يظهر رفيق بلغالي مستوى خارقاً للعادة، خلال المباراتين اللتين لعبهما أساسياً رفقة “الخضر”، ولكن عدم توفر الخيارات في مركز الظهير الأيمن قد يسمح له بالمحافظة على مكانته.

في حين أن مهدي دورفال، ورغم إظهاره لمؤهلات لا بأس بها أمام أوغندا، إلا أن حظوظه في منافسة ريان آيت نوري وجوان حجام على مركز الظهير الأيسر، شبه منعدمة، مع وجود أمل في تحقيق المُفاجأة والتواجد في القائمة النهائية لكأس أمم أفريقيا، باعتباره قادراً على اللعب في كلا الرواقين.

 

 

 

 

ق/ر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى