تعيين واسطي منسق عام للفريق الأول لمولودية وهران
بلحران معاقب لغاية الاستماع لأقواله رفقة ماتوتي هذا الخميس

كما جاء في اعدادنا السابقة تم تعيين زبير واسطي منسقا عاما للفريق الأول لمولودية وهران هو الذي كان تقريبا المطلب رقم واحد للانصار منذ عدة مواسم، هو الذي يملك شعبية كبيرة لدى محبي مولودية وهران.
وكان سابقا ضمن مخططات الإدارة السابقة لكن واسطي رفض أن يعمل مع الإدارة السابقة التي كانت منبوذة من الأنصار وفي نفس الوقت رفض العمل من دون سي الطاهر شريف الوزاني وحتى هذا الموسم مع مجيئ شريف الوزاني في منصب مدير رياضي اسمه كان مذكور لكت لأسباب تبقى مجهولة وغامضة لم يلتحق ابن حي كاسطور، خاصة وأن شريف الوزاني أكد لمقرببه وحتى إدارة الفريق أنه يريده في الفريق رفقة سباح بن يعقوب وحتى بوبكر راجح، لكن انتظر رئيس مجلس الإدارة لغاية هذه الفترة لكي يتصل به وفي آخر المطاف وقع الاتفاق بين الطرفين ووقع زبير واسطي على العقد الذي يربط بالفريق بحضور سي الطاهر شريف الوزاني.
وما لا نعلمه الآن وهو كيف سيعمل كل واحد وكيف سيكون التوافق بين المدير الرياضي والمنسق العام وحتى المدرب غاريدو الذي منذ قدومه وحسب ما علمناه يعمل ما يحلو له بالفريق ولت يتعامل بتاتا مع المدير الرياضي فهل سيقبل التعامل مع المنسق العام زبير واسطي؟ الأكيد أن الأنصار جد راضيين على هذا التعيين ويرون في واسطي الشخص المناسب في المكان المناسب.
وفي سياق متصل هناك أيضا كلام عن إمكانية تعيين هشام بويوسفي ضمن التركيبة الفنية للفريق ولو أنه لا يوجد أي شيء رسمي لغاية الآن.
السؤال الكي يبقى مطروح في هذه الأيام وهو غياب أو تغييب المدير العام هشام قناد، الذي عين منذ أيام فقط وكان كثير الحركة وقرر برمجة ندوة صحفية ليتقرر الغائها لأسباب مجهولة زهو غائب كليتا عن المشهد العام لمولودية وهران الى درجة أن البعض يؤكد أنه لن يعمر طويلا ببيت الحمري. في الأيام القليلة المقبلة ستتضح الأمور أكثر.
في سياق آخر، قررت لجنة الانضباط للرابطة المحترفة لكرة القادم ان توقف تحفظيا المدافع عبد القادر بلحران بعد الشجار الذي نشب بينه وبين مهاجم إتحاد خنشلة الطوغولي ماتوتي وسيتم الإستماع إلى اللاعبين هذا الخميس وبعدها سيتخذ القرار النهائي بمعاقبة اللاعبين ام لا.
نشير من جهة أخرى ان قائمة المنتخب الوطني لفئة أقل من 20 سنة خالية من اي لاعب من مولودية وهران الأمر الذي يراه البعض مبالغ فيه وأن اللاعب شاب حمودة صاحب ال17 سنة الذي اقحم في لقاء خنشلة يستحق التفاتة…
ل.ناصر