آخر الأخبارالحدثالوطنيمتفرقات

افتتاح الدورة البرلمانية العادية 2025 -2026

بحضور الوزير الأول سيفي غريب وأعضاء الطاقم الحكومي...

 

  • ناصري يؤكد مواصلة تكريس نهج التعاون والانسجام المؤسساتي
  • بوغالي: “شباب الجزائر هم أقوى أسلحتها في مواجهة التحديات

 

 

افتتح البرلمان بغرفتيه, صباح يوم الاثنين, أشغال دورته العادية 2025 -2026, بحضور الوزير الأول سيفي غريب وأعضاء الطاقم الحكومي.

ويأتي افتتاح هذه الدورة طبقا لأحكام المادة 138 من الدستور وكذا المادة 5 من القانون العضوي رقم 16-12 المؤرخ في 16 اوت 2016, الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة, المعدل والمتمم.

وتوجه رئيس مجلس الأمة عزوز ناصري خلال كلمته الافتتاحية، للوزير الأول سيفي غريّب بأخلص التهاني والتبريكات على تنصيبكم وزيرا أول. قائلا “حريصون كل الحرص على تكريس التشاور والتعاون”. “من أجل مواجهة التحديات المفروضة خدمة للبلد والشعب”.

وأكد ناصري، أن  الدورة البرلمانية جاءت في أعقاب النجاح الباهر للقمة الأفريقية للتجارة البينية. والتي أكدت من خلالها الجزائر على تحقيق التكامل الاقتصادي الأفريقي والاندماج القاري.

وأشار رئيس مجلس الأمة، إلى أن المعرض كان سانحة لتأكيد انتماء الجزائر الأفريقي وحرصها على الالتزام بمبادئ حسن الجوار.

وأكد ناصري، أن افتتاح الدورة العادية للبرلمان نريده انفتاحا إفريقيا لكسب الرهانات والتحديات. قائلا “الجزائر أكدت بقيادة رئيس الجمهورية على تمسكها بترقية التكامل الاقتصادي الإفريقي”. و”تحقيق الاندماج القاري”.

ومن جهته أبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، الدور المحوري للشباب، في تحقيق التنمية الوطنية، مؤكدا بأن “شباب الجزائر هو أقوى أسلحتها وبلادنا تملك رصيدا بشريا كبيرا”.

وأكد بوغالي، خلال افتتاحه اليوم الاثنين، الدورة البرلمانية العادية، 2025-2026، أن الهدف الذي تسعى إليه هذه الدورة “هو حماية الجزائر من المخــاطر والتحديات”.

ومن أخطر هذه التحديات -يضيف بوغالي- “هو ما تواجهه شريحة من شبابنا إلى جانب آفة المخدرات والمهلوسات، حملات تضليل وتغرير، تصور لهم الهجرة غير الشرعية كخلاص، وتخفي عنهم واقعًا مظلمًا تترصد لهم فيه شبكات الاتجار بالبشر، والموت في عرض البحر”.

كما أكد أن “مكافحة هذه الظاهرة يجب ألا تكون معركة هامشية، بل هي معركة حقيقية لحماية مستقبل الوطن، وتتطلب حلولًا شاملة، قانونية ونفسية وتنموية”، داعيًا البرلمانيين إلى أن يكونوا في طليعة المبادرين، بالتنسيق مع الجهات المختصة.

وشدد بوغالي على أن “شباب الجزائر هم أقوى أسلحتها في مواجهة التحديات، وبلادنا تملك رصيدًا بشريًا كبيرًا تُحسد عليه. ومن واجبنا استثمار هذه الطاقات، وغرس روح المسؤولية والمواطنة، كما فعل المجاهدون بالأمس، الذين ضحّوا لأجل وطن حر ومستقل”.

وأضاف: “الشباب ثروة كل أمة، والجزائر تعرف قيمة أبنائها، وتسعى إلى أن تجعلهم في مقدمة الصفوف، في معارك التنمية والتحديث والبناء”.

 

 

 

 

 

ق/ح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى