عطاف: ” أوراقنا كلها فوق الطاولة في قمة الدوحة”
الجزائر “لم تتلق أي مراسلة من طرف محكمة العدل الدولية“

- لم يصدر بعد قرار رئيس الجمهورية بشأن مستوى التمثيل في قمة الدوحة
تحدث وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، عن مستوى تمثيل الجزائر في القمة العربية-الإسلامية الطارئة المزمع عقدها في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال عطاف، خلال ندوة صحفية عقدها، يوم السبت، بمقر الوزارة، في هذا الشأن: “رئيس الجمهورية لم يحدد بعد مستوى التمثيل الجزائري في القمة”.
وأضاف: “أوراقنا كلها فوق الطاولة في هذه المسألة، وقد طلبنا انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن التي لم تكن إدانة العدوان على قطر مطروحة فيها”.
كما أشار الوزير عطاف إلى أن قناة “الجزيرة” القطرية “أنصفت الجزائر، وأشارت إلى تحرك وإصرار من الجزائر لإضافة إدانة العدوان على قطر”.
للإشارة، ستُعقد، يوم الاثنين، بالعاصمة القطرية الدوحة، قمة عربية-إسلامية طارئة، لبحث الوضع في الشرق الأوسط، بعد تعرض الدوحة لقصف صهيوني استهدف قادة حركة المقاومة “حماس”.
وفي سياق آخر أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أن الجزائر لها علاقات على أحسن ما يرام مع دولة بورندي، ورئيسها بصدد زيارة إلى الجزائر وهي قيد التحضير حاليا.
وقال عطاف، في رده على أسئلة الصحفيين بمناسبة عقده ندوة صحفية، يوم السبت، بمقر الوزارة، إنه “ليس من الضروري الرد على ما يأتي في وسائل الإعلام المعروفة”، مؤكدا بأن نتائج المعرض الإفريقي تكفي للرد على الشكوك”.
ومن جهة أخرى، أشار عطاف إلى أن نتائج المعرض الإفريقي للتجارة البينية، تؤكد خيار تصور السياسة الخارجية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وتثبت منهجية العمل وتشجع على مواصلة العمل في هذا الاتجاه”.
كما شدد على أن “الدبلوماسية الجزائرية تواكب حركية الاقتصاد في بلادنا مع تحسن مناخ الاستثمار والجهود التي تبذلها الدولة لتسهيل الإجراءات للأجانب”.
ومن جانب آخر أشاد وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, أحمد عطاف, يوم السبت بالجزائر العاصمة, بالشراكة الجزائرية-الإيطالية, واصفا إياها ب”الممتازة” و”الحيوية”.
وأبرز عطاف في ندوة صحفية نشطها بمقر الوزارة, أن ضمن الشراكات المعروضة على القارة الإفريقية في إطار التعاون الدولي يوجد “الشراكة مع إيطاليا الأكثر تأثيرا”, باعتبارها “مبنية على أساس مشاريع ميدانية”.
وأشار في ذات السياق إلى أن علاقة الجزائر مع هذا البلد “أصبحت في الصدارة في غضون سنوات محدودة, لاسيما في مجال التجارة”, مشيدا ب”التنوع في الاستثمار في مجال الطاقة وتزويد هذا البلد الصديق بالغاز الطبيعي, ناهيك عن مشاريع كبرى كالهيدروجين الأخضر والألياف البصرية وغيرها من المشاريع ذات البعد الأوروبي بدفع جزائري-إيطالي”.
وأعرب عطاف عن ارتياح الجزائر لنتائج علاقاتها مع إيطاليا “من حيث الكيف والكم”, داعيا الدول الأخرى إلى “أن تحذو حذوها في مجال الشراكة ذات المنافع المتبادلة”. ومن جهة أخرى, اعتبر وزير الدولة أن التعاون جنوب-جنوب “يندرج في إطار إيمان الجزائر بتوطيد علاقاتها مع مجموعة ال77 الممثلة للدول النامية والتي تأسست في الجزائر ضمن عمل متواصل نابع من قناعتها بحتمية تنمية هذا التعاون”.
وفي سياق آخر, أكد وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف, يوم السبت, أن الجزائر “لم تتلق أي مراسلة من طرف محكمة العدل الدولية بخصوص شكوى تكون قد تسلمتها من السلطات في باماكو (مالي) ضد الجزائر.
في رده على سؤال حول ما تناولته جهات اعلامية بخصوص شكوى تكون محكمة العدل الدولية قد تسلمتها من السلطات في باماكو (مالي) ضد الجزائر, أوضح عطاف أن الجزائر “لم تتلق أي مراسلة من طرف الهيئة في هذا الشأن”, وأن الهيئة الدولية نفسها نفت وجود هذا الطلب.
هشام/م