اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي: عائلات المكرمين يشيدون بثقافة العرفان لرئيس الجمهورية

وعقب تكريمهم من قبل رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون, خلال اشرافه على مراسم الاحتفال باليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس, نوه المكرمون بهذه الالتفاتة المتميزة التي دأب عليها رئيس الجمهورية منذ إقرار هذا اليوم قبل 4 سنوات (4 أغسطس من كل سنة) لتكريم منتسبي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الارهاب.

وفي هذا السياق، صرح لوأج الملازم عمر سعيد وهو ضحية ارهاب، أن تكريمه من قبل رئيس الجمهورية دليل على الاحترام الكبير الذي يوليه لكل من دافع عن الوطن ووقف الى جانبه عندما كان بحاجة الى أبنائه خلال السنوات العصيبة.

واعتبر أن ما قدمه خلال سنوات المأساة الوطنية من موقعه في صفوف الجيش الوطني الشعبي، كان واجبا أداه مقتديا بتضحيات الأسلاف من الشهداء والمجاهدين في تحرير الوطن.

من جانبه، نوه العريف الاول يعقوبي موسى، وهو ضحية إرهاب، بالعناية التي يوليها رئيس الجمهورية والقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لضحايا الارهاب، معتبرا تكريمهم في هذا الحفل بمثابة عربون وفاء وعرفان وتقدير لمن لبى نداء الوطن بكل إخلاص مع التنويه بالتقدم والازدهار الذي حققته الجزائر في السنوات الاخيرة.

بدوره، تقدم بوجمعة عبد القادر، وهو جندي سابق في القوات الخاصة وضحية ارهاب، بشكره الى رئيس الجمهورية ووزارة الدفاع الوطني على هذه الوقفة في يوم عظيم كهذا, معتبرا هذا التكريم بمثابة دفع معنوي لهذه الفئة التي قامت بواجبها في حماية الوطن وهي مستعدة لتقديم المزيد.

وفي نفس السياق، أعرب المساعد الاول بحري أحمد، وهو أيضا ضحية ارهاب، عن تقديره لرئيس الجمهورية والقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على هذا العرفان تجاه بطولات من وقفوا مدافعين عن الوطن ومؤسسات الدولة خلال فترة عصيبة مرت بها البلاد.

أما أرملة الرائد شهيد الواجب الوطني، سدي عبد الله، فقد عبرت هي الأخرى عن فخرها للتقدير والاحترام الذي يكنه رئيس الجمهورية لعائلات ضحايا الارهاب وشهداء الواجب الوطني.