آخر الأخباررياضةغير مصنفمتفرقات

لا يملكان مكانا في صفوف “الديكة”   ..   ديشان يحرج شرقي وأكليوش

وجه ديديي ديشان مُدرب المنتخب الفرنسي ضربة يُمكن وصفها بالقاسية للثنائي ريان شرقي ومغناس أكليوش، حيث أكد في حوار مُشترك أجراه مع صحف “ليكيب” و”لوفيغارو” و”لوباريزيان” أن الثنائي لا يملك مكانا في صفوف “الديكة” حاليا نظرا لقوة المُنافسة

وقال ديشان الذي يترك مكانه كمُدرب لفرنسا بعد نهاية مونديال 2026: “نحن نتابعهم، لكن أنظر من هم اللاعبون الذين يتنافسون معهم؟ إنهم يقدمون أداءً جيدًا ولكن لدينا لاعبين في هذا المركز، هناك مايكل أوليز الذي يواصل القيام بأشياء رائعة في بايرن ميونيخ وأيضا عثمان ديمبيلي وكيليان مبابي…”.

وجاءت تصريحات المُدرب الفرنسي في وقت تنتظر فيه الجماهير الجزائرية أي خطوة رسمية من لاعبي ليون وموناكو، وخاصة من شرقي الذي أشارت بعض التقارير إلى أنه يُفكر جديا في إعلان اختياره للجزائر في الفترة المُقبلة.

ونظرا لوقت تصريحات ديشان، فإنه من الواضح جدا أن شرقي وأكليوش تعرضا لواحد من أكثر المواقف المُحرجة بالنسبة إليهما، ذلك أنهما مُجبران اليوم على القيام بردة فعل تعيد لهما الاعتبار إن كان يُفكران فعلا في اللعب لمنتخب الجزائر وتمثيله في المونديال.

وفي ظل غياب أي خطوة رسمية حتى الآن لتغيير الجنسية الرياضية، فإن تمديد التماطل من طرف هذين اللاعبين وخاصة المُشاركة في كأس أمم أوروبا للآمال بعد أشهر رفقة “الديكة” ستجعلهما مرفوضين أكثر من أي وقت مضى من طرف الجماهير الجزائرية التي تبقى مُطالبة بمساندة الأسماء الموجودة والضغط لأجل منحها فرصتها كاملة بدلا من انتظار لاعبين لم يقوموا بأي خطوة تجاه المنتخب.

وسبق للمُكلف بالإعلام في “الفاف وأن أكد أن الاتحادية قامت بدورها مثلما يجب، لكن حتى الآن لا يوجد هناك أي جديد رسمي رغم الإشارة إلى تجاوب إيجابي من طرف أحد اللاعبين.

وقبل ذلك، كان جمال بلماضي المُدرب السابق لـ”الخضر” قد أكد الاتصال بشرقي في أكتوبر 2023، وهو ما يشير إلى طول المُدة التي استفاد منها اللاعب دون تحديد موقفه ودون تعرضه لأي ضغوط جزائرية فعلية تجعله مُهددا بعدم الحصول على استدعاء إن لم يُحدد خياره في أقرب وقت.

ومن الواضح أن استمرار هذا الموقف من شرقي وأكليوش إلى غاية اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا أو ما بعدها سيجعلهما مرفوضين جماهيريا، خاصة إن تواصل تألق لاعبين آخرين يستحقون اهتمام أكبر من الذي يحصلون عليه حاليا، على غرار إبراهيم مازة نجم نادي هيرتا برلين المطلوب من عدة أندية أوروبية بارزة.

وسبق لبعض التقارير وأن أشارت إلى أن المُدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش قد قرر عدم استدعاء أيا منهما في حال تأخر تحديد قرارها بتغيير الجنسية الرياضية، ذلك أن المشاركة في كأس العالم 2026 يجب أن يكون للاعبين ساهموا في هذا التأهل فعلا.

وتترقب الجماهير الجزائرية الآن موقفا جديدا من شرقي على وجه الخصوص بعد تصريحات ديشان، ذلك أنه حصل على إشارة واضحة بعدم استدعائه لصفوف “الديكة” نظرا لقوة المُنافسة، وإن لم يفعل فإن ذلك سيُعتبر بشكل آلي إعلانا عن عدم رغبته في تمثيل “الخضر” وانتظار قدوم زين الدين زيدان لتدريب فرنسا بعد المونديال على أمل الحصول على فرصة أكبر.

 

ق/ر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق