آخر الأخبارالحدثالدوليمتفرقات

“غزة ستبقى عصية على التهجير والمشاريع الاستعمارية “

السلام لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية ..

 رفضت فصائل فلسطينية، الأربعاء، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نيته الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.

وأثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن السيطرة على غزة ردود فعل غاضبة، أعادت للأذهان مشروع صهره رجل الأعمال جارد كوشنر، الذي  كشف في وقت سابق عن نيته إقامة منتجعات للأثرياء هناك، بعد تفريغ القطاع من ساكنيه.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مصادر مقربة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاصيل عن ظروف إعداد خطته الجديدة بشأن قطاع غزة، ووصف أحدهم المقترح بأنه “مجنون”، في حين قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إن ترامب يعمل على تغيير الطريقة التي اُتبعت خلال الـ50 عاما الماضية ولم تنجح.

وقالت الصحيفة إن اقتراح ترامب بشأن غزة يظهر أن الرئيس يعتمد على تاريخه الطويل كرجل أعمال ومطور عقارات، يرى العالم كرقعة لتوسيع نفوذ أميركا وتثبيت إرثه.

وأشارت إلى أن ويتكوف -المطور العقاري الذي عينه ترامب مبعوثا له في الشرق الأوسط- أخبر الرئيس بعد جولته في غزة أنها غير صالحة للسكن بعد الحرب على القطاع، مشككا فيما إذا كان من الإنساني السماح للناس بالعيش هناك قبل إعادة بنائها.

وأكدت أن ترامب أخبر نتنياهو في مكالمة هاتفية أواخر الصيف الماضي أن قطاع غزة هو جزء رئيسي من العقارات وطلب منه التفكير في نوعية الفنادق التي يمكن بناؤها هناك، لكنه لم يذكر حينها استيلاء الولايات المتحدة على القطاع.

 

 

 

 

 

مقترحات عبثية ولا يوجد غير حل واحد

ووصفت منظمة العفو الدولية مقترحات ترامب بشأن قطاع غزة بـ”العبثية”، وشددت على أنها ليست أخلاقية ولا شرعية، معلنة رفضها الاستيلاء على الأراضي وسخريته من حق الشعوب في تقرير المصير.

وتعليقا على قول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن هناك حلا واحدا بغزة وهو مغادرة سكانها، أكد المبعوث الأوروبي الخاص للشرق الأوسط إن الحل الوحيد يتمثل في دولتين إسرائيلية وفلسطينية آمنتين تتمتعان بالسيادة.

وشدد على أن الأمن الحقيقي لا يأتي إلا من خلال السلام الحقيقي.

 

 

 

 

 

حماس: ترامب يصب الزيت على النار

ودانت حركة حماس تصريحات ترامب الرامية لاحتلال الولايات المتحدة قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني منه في بيان قالت فيه: “نؤكد أن تصريحات ترامب عدائية لشعبنا ولقضيتنا ولن تخدم الاستقرار في المنطقة وستصب الزيت على النار”.

وأضافت: “نؤكد أننا وشعبنا الفلسطيني وقواه الحية لن نسمح لأي دولة في العالم باحتلال أرضنا أو فرض وصاية على شعبنا وندعو إدارة ترامب إلى التراجع عن تلك التصريحات غير المسؤولة والمتناقضة مع القوانين الدولية وحقوق شعبنا”.

ودعت حماس إدارة ترامب إلى التراجع عن تلك التصريحات، كما دعت أيضا إلى موقف عربي وإسلامي ودولي حازم يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس.

 

 

 

 

 

خيار المقاومة

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن على ترامب وهو يتحدث عن تهجير الشعب الفلسطيني أن يتذكر أن 15 شهرا من القصف بسلاح أميركي لم تفلح في تهجيره.

وأضافت أن الشعب الفلسطيني يملك دوما خيار المقاومة التي يمارسها منذ ما يزيد على قرن من الزمن قبل ترامب وبعده.

وقال النائب العربي بالكنيست أحمد الطيبي إن الفلسطينيين سيبقون في أرضهم، فيما لن يبقى ترامب في البيت الأبيض إلى الأبد.

من جانبها، دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصريحات ترامب ووصفتها بالخطيرة، معتبرة أنها إعلان حرب على الشعب الفلسطيني.

وشددت على أن “غزة ستبقى عصية على التهجير والمشاريع الاستعمارية وأنها ليست للبيع، وأهلها لن يغادروها إلا إلى مدنهم وقراهم المحتلة عام 1948”.

 

 

 

 

محمود عباس: السلام لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية 

وأعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن رفضه الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم، قائلا إن الدعوات الأميركية لذلك تمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.

وأوضح أن السلام لن يتحقق دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، وعلى أساس حل الدولتين.

 

 

جامعة الدول العربية : تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين مرفوضة عربياً ودولياً

 

 

أصدرت جامعة الدول العربية بياناً، يوم الأربعاء، أكدت فيه على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك. وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة. في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت الأمانة العامة على أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية. في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو إفتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم .على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.

وتعرب الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة. فإنها تؤكد على أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً والمخالف للقانون الدولى.

 

 

ق/د

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق