الثقافيغير مصنفمتفرقات

الحاج امحمد العنقى..   كتاب جديد حول صاحب “سبحان الله يا لطيف”

صدر مؤخّرًا، مؤلّف جديد للباحث في الموسقى والتراث عبد القادر بن دعماش، بعنوان “الشيخ الحاج امحمد العنقى، عميد أغنية الشعبي”، وضع فيه ملخّص أبحاثه حول إسهامات الفنان الموسيقية في ميلاد هذا الطابع، وآلات الطرب الجديدة التي أدخلها عليه، وسفرًا إلى أكثر من 130 أسطوانه في رفوف تاريخ الأغنية.

وفي لقاء أدبي، احتضنته الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي بالعاصمة، تحدث بن دعماش عن إصداره الجديد حول عميد أغنية الشعبي الحاج امحمد العنقى، تطرق فيه لأهم مراحل كتابته لهذا المؤلف الوارد في 400 صفحة، عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، مركزًّا على تحوّل موسيقى المديح إلى ما يسمى اليوم أغنية الشعبي، بعد عدّة إسهامات أدرجها الفنان الراحل في هذا الطابع.

وتحدث بن دعماش، وفق وكالة الأنباء الجزائرية،  عن مشارب الحاج محمد العنقى، وتأثير معلميه على توجهاته الفنية، أمثال مصطفى الناظور، والحاج زكري دواق، وسيد علي ولد لكحل.

في هذا السياق، يؤكّد الباحث بن دعماش، أن فصول الكتاب، احتوت على مراجع ثرية وصور نادرة في مسيرة الحاج امحمد العنقى (1907-1978)، واعتبره فنانًا مجددًا في الفن الجزائري، حيث قام الفنان الراحل بإدماج  آلات وطبوع فنية مثل الموسيقى الأندلسية وإحداث انقلابات و”مخيلصات” في هذه الموسيقى، آذنت بميلاد طابع جديد يعتبر امتدادًا فن المديج.

إلى هنا، ذكر عبد القادر بن دعماش، أن هذا الكتاب، سبقه كتاب آخر صدر سنة 1981، عن الصحفي رابح سعد الله، تحدث فيه عن مسيرة الراحل وحياته، وإسهاماته الفنية في طابع الشعبي.

يعود الباحث، للحديث عن تراث امحمد العنقى الفني، وما يفوق 130 أسطوانة في أرشيفه الحافل، وجيلًا من الفنان تتلمذ على يديه، انطلاقًا من نظرة استشرافية امتلكها العنقى للحفاظ على الموروث الثقافي الجزائري، من خلال تكوينه عددًا من الفنان.

كتاب العنقى، حسب مؤلّفِه، يضم تفاصيل دقيقة ومعلومات نادرة مدعمة بالصور والوثائق الأرشيفية، خاصة حول فضاءات التجيل والقصائد التي ألفها بنفسه ولحنها وأدها، مستلهما الأحداث التي عايشها والسياق الزمني الذي عاصره.

وأضاف بن دعماش أن العنقى الذي ترك وراءه تراثا موسيقيا ضخما وما يفوق 130 اسطوانة وتتلمذ على يديه جيل من الفنانين، م

من جهة أخرى، استعرض الباحث بن دعماش رفقة الناقد ابراهيم نوال المؤلف الجديد “نجوم الثورة في مسيرة المجد، الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني، 1958- 1962″، والذي يسلط الضوء على المسار النضالي الحافل لهذه الفرقة خلال الثورة التحريرية المظفرة.

 

 

حورية/م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق