تخصيص أكثر من 300 طن من المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني
منظمة دولية تشيد بالجهود الجزائرية في دعم سكان غزة
ثمّنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جهود الجزائر في جمع المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
جاء ذلك خلال استقبال رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، لممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لورينزو كارافي، بالجزائر العاصمة.
وأفاد بيان للهلال الأحمر الجزائري بأن كارافي أشاد بالنشاط الكبير والجهود المميزة التي يبذلها الهلال الأحمر الجزائري داخل الوطن وخارجه، لا سيما في جمع المساعدات لسكان غزة.
كما أكد المسؤول الدولي أهمية تعزيز نشر مفاهيم القانون الدولي الإنساني.
وناقش الجانبان حصيلة التعاون لعام 2024، والتي شملت ثلاث دورات تكوينية للإسعافات الأولية لفائدة 47 مشاركًا، بالإضافة إلى دورتين في الإعلام والاتصال الإنساني لفائدة 29 منسقًا ولائيًا، ودورة أخرى للمساعدات الإغاثية بمشاركة 18 مشاركًا تحت إشراف خبراء دوليين.
وتضمنت الحصيلة أيضًا دورة في إعادة الروابط العائلية لفائدة 8 مشاركين من ولايات الجنوب بتمنراست، إضافة إلى اقتناء أجهزة طبية لمواجهة الملاريا والدفتيريا في عين قزام وبرج باجي مختار، إلى جانب تجهيزات تدريب للإسعافات الأولية.
واقترح كارافي مشاركة خبراء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ضمن فعاليات المسابقة الوطنية لجائزة الأمير عبد القادر للقانون الدولي الإنساني، وفقًا لبيان الهلال الأحمر الجزائري.
وفي سياق متصل، تستمر الجمعيات المدنية والفعاليات الرسمية في جمع التبرعات والمساعدات لسكان غزة عبر مختلف الولايات.
وكانت حملاوي قد كشفت سابقًا تخصيص أكثر من 300 طن من المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وشملت قافلة المساعدات الموجهة لغزة 6 شاحنات ذات مقطورات محملة بالمواد الأساسية منها المواد الغذائية والأفرشة والألبسة والخيام واللوازم الطبية.
وأكدت حملاوي أن هذه الخطوة تؤكد موقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية وتعبيرًا عن تضامنها مع سكان غزة الذين يعانون من تداعيات العدوان “الصهيوني”.
ومن جهتها، أعلنت جمعية “البركة” الجزائرية وصول أول قافلة محملة بالمساعدات إلى غزة ضمن حملة “بشرى الصابرين”، التي تتماشى مع جهود حملة “الوعد المفعول” لمحو آثار الدمار وتخفيف معاناة السكان.
وللإشارة، تُعد اللجنة الدولية للصليب الأحمر منظمة دولية تأسست في عام 1863، وتهدف إلى الحفاظ على الإنسانية أثناء الحروب، عبر فرض حدود للأعمال الحربية وسلوك الجنود، وتستند في عملها إلى القانون الدولي الإنساني، الذي تُشكّل اتفاقيات جنيف حجر أساسه.
شهرزاد