مشروع قصر المعارض الجديد محور اجتماع بين وزارتي التجارة الداخلية والصناعة

وخلال هذا الاجتماع, تم استعراض تفاصيل نسبة تقدم المشروع, الذي أوكلت مهام إنجازه لشركة “باتيميتال”, التابعة لقطاع الصناعة.

وفي هذا الإطار, شدد السيد زيتوني, في كلمته على ضرورة استكمال هذا المشروع “الاستراتيجي” في الآجال المحددة, مشيرا إلى أنه سيشكل نقطة تحول هامة في البنية التحتية الاقتصادية للجزائر.

وذكر السيد الوزير ان مشروع قصر المعارض الجديد يعتبر من أولى كبرى المشاريع التي حظيت باشراف السيد رئيس الجمهورية في وضع حجر أساسها باعتباره مشروع استراتيجي سيعزز البنوية التحتيةالاقتصادية ومكانة الجزائر كمركز اقتصادي وتجاري إقليمي.

 وأبرز أن قصر المعارض الجديد سيكون جاهزا بعد استلامه لاستضافة التظاهرات الاقتصادية الكبرى, وحتى القارية والإقليمية, كالطبعة الرابعة من معرض التجارة البينية الإفريقية المقرر تنظيمه في سبتمبر 2025.

ويأتي المشروع -يضيف الوزير- ضمن خطة طموحة تشمل إنشاء 12 فرعا جديدا لمجمع “صافكس”, التابع لقطاع التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية, على مستوى عدة ولايات, بهدف تعزيز البنية التحتية التجارية وتحسين توزيع النشاطات والمعارض على المستوى الوطني.

كما ستساهم هذه الفروع في تعزيز فرص الاستثمار وتحقيق التنمية المتوازنة بين مختلف مناطق الوطن, وفقا لتصريحات الوزير الواردة في البيان.

ودعا السيد زيتوني إلى “تضافر الجهود بين مختلف الأطراف المعنية لضمان جاهزية المشروع, مشددا على أن نجاح مشروع قصر المعارض الجديد هو مسؤولية جماعية تتطلب تعاونا فعالا وإدارة محكمة”.

من جهته, أوضح السيد غريب أن وزارته ملتزمة بتقديم الدعم اللازم لتجاوز العقبات التقنية واللوجستية, مؤكدا أن المشروع سيكون رافدا حيويا لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز مكانة الجزائر كمركز اقتصادي وتجاري إقليمي.

وبعد الاجتماع, قام الوزيران بزيارة ميدانية إلى موقع المشروع حيث تفقدوا سير الأشغال.

يذكر أن مشروع قصر المعارض الجديد يتربع على مساحة 54 هكتارا, حيث يتوفر, فضلا عن أجنحة العرض, على العديد من المرافق والخدمات, على غرار قاعات للمؤتمرات ومطاعم.

ويشمل الشطر الأول من المشروع إنجاز قاعة العرض الأولى, منتدى (ساحة), مجمع للمؤتمرات بسعة 500 مقعد, قاعة اجتماعات بسعة 200 مقعد على مساحة إجمالية قدرها 45 ألف متر مربع.