أبرز مشاركون في ندوة الخميس بالجزائر بمناسبة اليوم العالمي للعيش بسلام, مساهمات الجزائر وجهودها من أجل تحقيق السلم والأمن الدوليين النابعة من عقيدتها الراسخة في الدفاع عن قضايا التحرر حتى يسود السلم جميع ربوع العالم.
وجاء ذلك في ندوة نظمتها بمشاركة المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية حول “السلام وازدواجية المعايير, وعقيدة الجزائر في المساهمة في السلام الدولي”, وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعيش معا بسلام الذي يحتفل به العالم في 16 مايو من كل سنة.
واستضافت الندوة كلا من زكريا وهبي, مدير المدرسة العليا للعلوم السياسية, وعبد القادر بوبكر, أستاذ القانون والعلاقات الدولية وعبر تقنية الفيديو, رياض الصيداوي, مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية بجنيف.
وتم خلال الندوة, إبراز أصل فكرة العيش بسلام التي بادرت بها الجزائر والجهود الكبيرة للدبلوماسية الجزائرية من أجل تحقيق السلم والأمن الدوليين والدفاع عن الشعوب المضطهدة والشعوب التواقة للاستقلال وتقرير المصير, كما هو الحال في فلسطين والصحراء الغربية خاصة من خلال دورها وعملها بمجلس الأمن الدولي منذ انتخابها كعضو غير دائم فيه ومرافعاتها في مختلف منابر المنظمات العالمية والإقليمية من أجل سلام عادل ودائم يحقق الأمن والاستقرار في العالم.
وتناول المشاركون في حديثهم النزاعات والحروب التي لازال يشهدها العالم ومنها استمرار الاحتلال الصهيوني لفلسطين وما يجري من إبادة جماعية بغزة والاحتلال المغربي للصحراء الغربية.
وحيا المشاركون ما تبذله الجزائر من موقعها في مجلس الأمن في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني في غزة ونصرة كل القضايا العادلة ومرافعاتها في مختلف خطاباتها في المحافل الدولية ودعوتها المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته لإنهاء النزاعات في العالم.