المعرض السادس للمنتجات الجزائرية بنواكشوط يتوج بالتوقيع على عشر اتفاقيات تعاون بين متعاملين جزائريين وموريتانيين

واختتمت هذه التظاهرة, امس الثلاثاء, بتوقيع اتفاقيتين تعاون جديدتين بين متعاملين اقتصاديين جزائريين ونظرائهم من موريتانيا ليرتفع عدد الاجمالي للاتفاقيات الموقعة الى عشر اتفاقيات, يضيف نفس المصدر.

وخلال اليوم الاخير, تم التوقيع على اتفاقية من قبل المؤسسة الوطنية للدهن, فرع الشركة العمومية القابضة للتخصصات الكيماوية, مع الشركة الموريتانية ”موري بينت” و هي ثاني اتفاقية توقعها المؤسسة الجزائرية لتسويق مواد الدهن والورنيش بموريتانيا.

أما الاتفاقية الثانية, فقد وقعها المجمع العمومي “ديفانديس” مع متعامل اقتصادي موريتاني, حسب ذات البيان الذي أشار إلى أن الاتفاقيات الموقعة تخص العديد من مجالات التعاون و التصدير و التمثيل التجاري على غرار  الصناعات الغذائية, الخزف و السيراميك, الأثاث المكتبي و الأبواب الداخلية و الخارجية و النوافذ, و الصناعات الصيدلانية, والبناء الحديدي الجاهز و الخزانات المعدنية و أسلاك التلحيم.

وحسب البيان, شكل معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط الذي عرف “مشاركة واسعة” من الشركات الجزائرية في مختلف القطاعات والتي قدمت مجموعة متنوعة من المنتجات عالية الجودة”,  ”فرصة هامة” لتعزيز التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر وموريتانيا.

كما تميزت هذه التظاهرة, وفقا لذات المصدر, بحضور “عدد كبير” من رجال الأعمال والمستثمرين الموريتانيين وشكل “سانحة هامة” لإقامة شراكات تجارية والتعرف على فرص الاستثمار في القطاعات المختلفة, ناهيك عن الاقبال الكبير من قبل العائلات الموريتانية, حيث تمكن الزوار الموريتانيين من التعرف عن كثب على المنتجات الجزائرية.

تجدر الإشارة أن الطبعة السادسة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط, التي افتتحت يوم الخميس الماضي, عرفت مشاركة 183 عارضا من مختلف القطاعات الاقتصادية الجزائرية.

ويعتبر هذا المعرض ثمرة للجهود المبذولة بين سلطات البلدين, لتعزيز التعاون الاقتصادي وتسليط الضوء على المنتجات والقدرات الجزائرية المتنوعة, حيث تعد التظاهرة موعد اقتصادي سنوي يمكن من اقتناء المنتجات الجزائرية التي تعرف اقبالا كبيرا في السوق الموريتانية.