وهران: ملعب قرية كريشتل في وضعية كارثية ولا أحد تحرّك!
ب.خ
طالب رئيس النادي الرياضي جيل ساحل كريشتل وشباب القرية من السلطات المحلية والجهات المعنية “مديرية الشباب والرياضة بولاية وهران” بضرورة ترميم وإعادة تهيئة وإصلاح الملعب المتواجد على مستوى قرية كريشتل ، بعشب إصطناعي جديد الذي يعرف حالة جد كارثية ، ما جعل النادي الرياضي و شباب الحي يعاني بسبب عدم تمكنه من ممارسة مختلف النشاطات الرياضية، لاسيما بالنسبة للرياضيين والهواة، الذين باتوا يستنجدون بالملاعب الجوارية الواقعة خارج القرية، وهو ما يكبدهم عناء التنقل لمسافات تصل إلى كيلومترات.
وعبر شباب القرية في حديثهم لـ “الديوان” عن غضبهم واستيائهم الشديدين من التماطل والإهمال المنتهج في حقهم، بعد نداءاتهم المتكررة للمسؤولين بإعادة تهيئة الملعب الجواري الذي يتواجد في حالة كارثية جراء تدهور وضعية الأرضية التي باتت تشكل خطرا على سلامتهم واهتراء العشب الاصطناعي، الأمر الذي حرم شباب القرية و الأطفال على حد السواء من حقهم في مرافق حيوية ضرورية تغنيهم عن غياب العديد من الضروريات، مشيرين إلى أهمية تواجد مثل هذه الفضاءات الترفيهية واستغلالها من طرف الشباب والأطفال خلال أوقات فراغهم، أين وجه المعنيون نداءاتهم للجهات الوصية عديد المرات للتكفل بترقية الحياة الرياضية لشباب القرية والشروع في أشغال تهيئة الملعب المتدهور خاصة أنه مرفق أكثر من ضروري بالنسبة لهم
وفي ذات السياق أضاف رئيس نادي جيل ساحل كريشتل قائلا “نطالب الجهات المعنية الإسراع في إعادة تهيئة الملعب كونه في حاجة ماسة لتغيير العشب الإصطناعي القديم زيادة على التهيئة الخارجية .. إنطلقنا في التحضير للموسم الرياضي الجديد لسنة 2024 في ظروف صعبة مثل السنوات الماضية التي عانينا وعانى شبابنا الرياضي من ممارسة كرة القدم وهذا ما نطالب به فقط” .
ومن جهته واصل السيد درويز الحاج رئيس فرع كرة القدم شرح واقع حال المرافق الرياضية بقرية كريشتل حيث قال:” كما لا يخفى على الجميع ومع بداية الموسم الرياضي الجديد حجم المعاناة الكبيرة التي يتكبدها النادي الرياضي جيل ساحل كريشتل ، بداية من استقبال المنافسين خارج القرية وما يتبعه من نفقات تثقل كاهل مسيري هاته الفرق من نقل وإطعام وغيرهما ، فإلى متى تبقى دار لقمان على حالها ؟ وإلى ذلكم الحين تبقى كل الآمال والطموحات معلقة .
ويجدد سكان القرية ندائهم للمسؤولين بضرورة أخد مطلبهم بعين الاعتبار، وبرمجة مشروع للتكفل بالملعب المتواجد على مستوى القرية ، الذي يعتبرونه متنفسهم الوحيد ومخرجهم من العزلة التي يتخبطون فيها رغم الشكاوى المتعددة التي رفعوها لأخد مطلبهم بعين الاعتبار والتي لم تلقى الرد إلى حد الساعة.