“الحمراوة” يسقطون رغم تأهيل الجدد ويتراجعون للمركز ما قبل الأخير.. نجم بن عكنون 2- مولودية وهران 1
ل.نـــــــــــاصر
لم يُجد تأهيل اللاعبين الجدد نفعا لفريق مولودية وهران، الذي مني بهزيمة جديدة ضد نجم بن عكنون بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد، خسارة تدفع بالفريق للتراجع للمركز ما قبل الأخير ويصبح لأوّل مرّة منذ بداية الموسم مهددا بالسقوط في المركز ما قبل الأخير، في الوقت الذي يغادر فريق بن عكنون المركزين الأخيرين لأوّل مرّة منذ بداية الموسم.
وكانت البداية لصالح المحليين الذين استغلوا جيدا إعلان الحكم عن ضربة جزاء في الدقيقة العاشرة بعد لمس أحد المدافعين الكرة باليد في منطقة العمليات ونفذها بنجاح حشود عبد الرحمن (1-0)، لينجح “الحمراوة” من تعديل الكفة عن طريق مراد بن عياد في الدقيقة الـ24، في أوّل هدف يسجله منذ بداية الموسم عن طريق مقصية.
في الشوط الثاني، عاد فريق بن عكنون للهجوم باحثا عن الهدف الثاني وهذا ما نجح في القيام به في الدقيقة الستين عن طريق المهاجم حاجي بعد تمريرة من دغماني. في العشرين دقيقة الأخيرة هاجم “الحمراوة” بقوّة ورغم دعم أنصارهم الذين تنقلوا بقوّة للعاصمة، إلا أن المواجهة انتهت بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيدة، خسارة تُعقد من وضعية الفريق أيام قبل لقاء شباب قسنطينة يوم الخميس بملعب هدفي ميلود.
ماضوي أقحم 6 لاعبين من الجدد أساسيين
وقد تم تأهيل الثمانية لاعبين الجدد لمولودية وهران، بعد منتصف ليل هذا الجمعة وكانوا بهذا لأوّل مرّة متاحين للمدرب خير الدين ماضوي منذ بداية الموسم الكروي، بعد معاناة كبيرة طيلة مرحلة الذهاب وخاصة مجهودات إدارية ومالية كبيرة قامت بها شركة “هيبروك” من أجل الوصول لهذه النتيجة وحتى في السويعات الأخيرة وجد رئيس مجلس الإدارة، بومدين شكيب غوماري نفسه مجبرا أن يمنح صكا بمليار و90 مليون سنتيم إلى المدرب المساعد الحالي لنجم بن عكنون، حدو مولاي لكي يتمكن من تأهيل اللاعبين الجدد لمواجهة البارحة.
وقد قام المدرب خير الدين ماضوي بإقحام ستة لاعبين من الجدد في التشكيلة الأساسية والبداية بالحارس فارس بوكريت، أما في الدفاع، بلحران فقد فاز بمكانته الأساسية في الرواق الأيمن من الدفاع، في الوقت الذي دخل أوقاسي أساسيا في وسط الميدان، رفقة مروان دهار، أما في الهجوم وكما كان متوقعا فقد عرف إقحام كل من زبير مطراني وياسين قنينة منذ انطلاق اللقاء ومقارنة بلقاء وفاق سطيف فإن المدرب قد قام بسبعة تغيرات كاملة وهذا بعودة متوسط الميدان الواعد أوكيل عبد الله لمكانته الأساسية بالإضافة ‘إلى الستة لاعبين الجدد.
دلّة وبن بلعيد في دكة الاحتياط
وقد قرّر المدرب خير ماضوي أن يضع كلّ من الحارس دلّة ومتوسط الميدان بن بلعيد في دكة الاحتياط ضمن قائمة الـ18، في الوقت الذي غاب عن المواجهة كل من نعماني وتميمي المصابين بالإضافة إلى الحارس الشاب رياض لزول. في الوقت الذي لم يدرج اسم نهاري في قائمة الـ18 ويبدو أنه لم يتعافى نهائيا من الإصابة التي يعاني منها، حيث لم يكن ولا مدافع في دكة البدلاء. نشير أن رئيس مجلس الإدارة قد أكد للبعثة قبل سفريتها للعاصمة أن الكل معني بمنحة الفوز أو التعادل وليس فقط العناصر التي تدوّن في ورقة.
الفريق الرديف يواصل المعاناة ويتكبد خسارة جديدة ضد بن عكنون
من جهة أخرى، فإن وضعية الفريق الرديف تبقى كما هي وقد تكبد خسارة جديدة، هذه المرة أمام نجم بن عكنون، حيث خسر بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد، رغم أن المرة الأولى انتهت بالتعادل السلبي, وبهذا تتواجد كتيبة المدرب مشري البشير في المركز ما قبل الأخير بثمانية نقاط بفوز وحيد فقط ومع مرور الجولات فيبدو أنه لا المدير التقني الرياضي بن عودة ولا المدرب مشري البشير وجدوا الوصفة لرد الاعتبار لفريق هذه الفئة العمرية، التي تدفع ثمن سوء الخيارات في الصائفة والتي يتحمل جزء كبير منها المناجير الحالي، لمين كبير…