مشاركة 450 مختص من داخل وخارج الوطن في المؤتمر الدولي الأول للرقمنة والصحة بمستشفى 1 نوفمبر بوهران
بلعظم.خ
انطلقت صباح اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي الأول حول الرقمنة والصحة، على مستوى المجمع البيداغوجي بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54بوهران، على مدار يومين متتاليين، وهذا تحت اشراف الشخصي للسيد المدير العام، بار رابح، وممثلين عن وزارة الصحة السيد مسعودي ميهوب ، وكذا الأمين العام لولاية وهران فضيل العيداني، وبن طواف حاج، مدير الصحة لولاية وهران ، إلى جانب حضور ممثلين عن سلطات الأمنية ، أعضاء من المجلس الامة والمجلس الشعبي الوطني وحتى الولائي، حيث شارك في هذا المؤتمر 450مشارك من مختلف ربوع الوطن من مدراء وأطباء ومختصين، ومن بينهم 12 مختص أجنبي من فرنسا وكندا وغيرها، إلى جانب مشاركة أخصائيين عبر تقنية التحاضر عن بع (Visioconférence) ، للحديث وتبادل الخبرات العلمية في العديد من المواضيع ، كما عرفت هذه التظاهرة العلمية حضور رؤساء المصالح الطبية والإدارية للمؤسسة الاستشفائية، وممثلين عن المؤسسات الاستشفائية الأخرى.
حيث كشف المدير العام للمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر54بوهران بار رابح، ان هذا المؤتمر ماهو الا جزء لا يتجزأ من ورقة طريق التي تسهر عليها وزارة الصحة لتطبيقها على ارض الواقع من خلال اعتماد كافة المؤسسات الاستشفائية على الرقمنة في مجال الصحة، حيث نسعى داخل مؤسستنا ونسهر على تكوين كافة الموظفيين (طبيب أو شبه طبي) في مجال الرقمنة لتفعيل العمل بالملف الالكتروني الطبي خاص بالمريض.
وفي ذات السياق تم التطرق الى المشاريع المستقبلية في مجال الرقمنة داخل المؤسسة من خلال ربط كافة المعدات الاستشفائية والمخابر الطبية البالغ عددها 9 وكذا غرف العمليات بنظام معلوماتي موحد من خلال ملفي طبي الكتروني للمريض، الذي يسمح للاطلاع الى كافة معلوماته الطبية وحتى عدد جرعات التخدير وحتى نتائج الطبية للتحاليل الدم وكل ما يتعلق بالمريض منذ دخوله الى المستشفى الى غاية خروجه، مع تحسين التواصل بين الفرق الطبية وتبسيط العمليات الإدارية، إلى جانب توفير بنك معلوماتي الالكتروني طبي يساهم في مجال البحوث العلمية مستقبلا.
كما أكد ذات المتحدث أن مشاركة الأجانب في مؤتمر دولي اليوم يعتبر أمر جد مهم وضروري لتبادل الخبرات والمعرفة بين مختلف البلدان، وتساهم مشاركتهم في إثراء النقاشات وتقديم وجهات نظر متعددة حول كيفية تبني التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية على مستوى عالمي وصقلها داخل المؤسسات الاستشفائية بالجزائر.
حيث تم التطرق في الجلسة الأولى من هذا اللقاء للمخطط الوطني لرقمنة قطاع الصحة في تدخل لممثل وزارة الصحة مسعودي ميهوب تحت عنوان “الاستراتيجية الوطنية لرقمنة الصحة في الجزائر” و “رقمنة الصحة في الجزائر: الإنجازات والآفاق” أين تم شرح مفصل لورقة طريق الوزارة في هذا المجال الذي سيكون مع نهاية السنة مطبق 100% عبر كامل التراب الوطني ، إلى جانب الحديث عن تجربة المؤسسة الاستشفائية الجامعية بوهران في مجال السجل الطبي الإلكتروني من خلال ملف المريض الإلكتروني بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية بوهران”10 سنوات من الخبرة” و “الملف الرقمي الصحي في الاستشفاء” و “الملف الرقمي الصحي في الإنعاش” و “نظام المعلومات الاستشفائية في مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية بوهران” من طرف مختصين بذات المؤسسة.
