مونديال 2026 – التصفيات/المجموعة السابعة-الجولة الاولى (الجزائر الصومال 3-1): تصريحات المدربين
تصريحات استقتها “واج” خلال الندوة الصحفية التي أعقبت لقاء منتخب الجزائر أمام نظيره الصومالي (3-1 / الشوط الأول:2-0), مساء الخميس, بملعب نيلسون مانديلا ببراقي (الجزائر), لحساب الجولة الأولى عن المجموعة السابعة من تصفيات كأس العالم-2026 :
جمال بلماضي (مدرب الجزائر): ”تصفيات المونديال هي في غالب الأحيان صعبة.
ينبغي احترام المنافس الذي تستضيفه وعليك جمع أكبر عدد من النقاط . لقد تلقينا مجددا هدفا عبر الكرات الثابتة وهذا أضحى إشكالية. كنا مجبرين على إحداث بعض التغييرات في التشكيلة وذلك تحسبا للقاء الجولة الثانية أمام الموزمبيق يوم الأحد المقبل. أشكر التشكيلة التي قامت بالأهم رغم أن بعض الأمور لم تسير كما ينبغي . كنا نود السيطرة المطلقة على اللعب ولكن ذلك يبقى صعبا أمام منتخبات تلعب بكتلة دفاعية متأخرة. كرة القدم ليست علوم دقيقة وأحيانا تفوتني بعض الأشياء. بعد الشوط الأول, قمت ببعض التغيرات وهذا ما أحدث بعض الاضطرابات في اللعب نسبيا ولكن كنا مجبرين على إبقاء التركيز. علينا الحديث على أرضية الميدان . الملعب في قمة الجمال ولكن كل الحديث يحوم حول وضعية الأرضية. إنه ليس من المعقول التعرف على أرضية الملعب في يوم اللقاء لاسيما وأن المنطق يقول بأننا كنا ملزمين التدرب عليها. الحديث حول أرضية الملعب ليس عذرا ولكنها حقيقة. فيما يتعلق بمشاركة اللاعب لعروسي كأساسي لأول مرة, فالبداية كانت صعبة قبل أن يتأقلم رغم عدم مشاركته مع النادي. إنه جاهز بدنيا, وأظن سيكون أفضل عندما يتحصل على المزيد من الوقت في اللعب. إنه لاعب رائع والكل على دراية بذلك, إنه بحاجة فقط لخوض المباريات. بالنسبة للقاء الموزمبيق الذي سنخوضه على الساعة 00ر14 في ظروف غير ملائمة على غرار الحرارة والرطوبة, فنحن نرغب في تحقيق الفوز خارج الديار”.
رشيد لوستيكي (مدرب/الصومال): “أشكر الجمهور الجزائري الذي حيا فريقنا.
حاولنا استغلال نقاط ضعف المنتخب الجزائري الا ان ذلك كان صعبا. لقد كنت ادرك ان الفريق الجزائري سيمارس علينا ضغطا. لاعبونا قدموا مباراة جيدة وهو ما ادهش الطاقم الفني. غلقنا المنافذ مع محاولة اللعب على المرتدات السريعة. لقد كانت أمامنا بعض الفرص للتهديف, غير أننا ارتكبنا أخطاء دفاعية بسبب قلة الخبرة. لاعبونا أثبتوا ان الفريق الذي يوصف بالضعيف قادر على تحدي المنتخبات الكبيرة. هدفنا تكوين فريق المستقبل سيما وان معدل عمر الفريق لا يتجاوز 21 سنة. اقحمنا عناصر محلية واخرى محترفة وحظوظنا ما زالت قائمة, الا ان ذلك لا يعني اننا سننهي المشوار في الصدارة. أمامنا تسع مباريات وهذا أمر تاريخي بالنسبة لمنتخب الصومال كونه لم يسبق وأن شارك في المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة الى المونديال”.