الرئيسان تبون وأردوغان يتفقان على عقد قمة قريبا .. آفاق شراكة جزائرية-تركية واسعة
الرئيس تبون وأردوغان يُجددان التزامهما ببلوغ 10 ملايير دولار في التعاون التجاري المشترك
أعرب الرئيس عبدالمجيد تبون، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، السبت بإسطنبول، عن ارتياحهما لمستوى العلاقات بين البلدين.
وبحسب ما نشره موقع «الإذاعة الجزائرية»، صباح الأحد، أعرب الرئيسان، خلال المحادثات التي جرت بينهما، بحضور وزيري خارجية البلدين، عن ارتياحهما لمستوى العلاقات على الصعيد الاقتصادي، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 5 مليارات دولار، فيما بلغ حجم الاستثمارات التركية بالجزائر 6 مليارات دولار، ويسعى الطرفان لرفعها إلى 10 مليارات دولار على المدى المتوسط.
ولتقوية الشراكة بين الجزائر وتركيا، اتفق الرئيسان على فتح مجال الاستثمار في ميادين جديدة، وهو ما من شأنه أن يؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، خاصة مع إعادة انتخاب «أردوغان» رئيسا لجمهورية تركيا لولاية رئاسية جديدة.
وخلال محادثاتهما، وجه الرئيسان وزيرا خارجية البلدين، بعقد اجتماع في أقرب الآجال؛ لتحديد الأولويات التي تم الاتفاق عليها، وتحضير قمة تجمع بين الرئيسين قريبا؛ من أجل تحديد البرنامج الجديد للتعاون بين البلدين الشقيقين.
وفي الشأن الدولي، تطرق الرئيسان باهتمام إلى القضية الفلسطينية، واتفقا على تسريع مسار حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، كما تطرقا أيضا إلى الوضع في السودان وليبيا ومنطقة الساحل.
وخلال هذا اللقاء، شكر الرئيس التركي نظيره الجزائري، على الدور الذي اضطلع به «الرئيس تبون» للحفاظ على نوعية العلاقات العربية التركية.
وأنهى الرئيس عبد المجيد تبون، يوم السبت، جولة خارجية شملت قطر والصين وتركيا، دامت أسبوعا كاملا، هي الأطول له منذ توليه الرئاسة نهاية ديسمبر 2019.
وبدأ الرئيس تبون، زيارته الخارجية السبت الماضي من قطر، التي غادرها بعد يومين باتجاه الصين، التي وصل منها الجمعة إلى تركيا.
وكشف الرئيس تبون، النقاب عن أن الصين ستستثمر 36 مليار دولار في الجزائر، في مجالات عدة منها الزراعة والنقل والصناعة واقتصاد المعرفة. كما جدد تطلع الجزائر للانضمام لمنظمة ” البريكس”، وعزمها تقديم مساهمة أولية بمليار ونصف مليار دولار في بنك هذا التكتل.