انتشال جثث 16 غريقا خلال 24 ساعة الأخيرة والبحث متواصل عن 6 آخرين
سجلت مصالح الحماية المدنية 16 حالة وفاة غرقا تم انتشالهم خلال 24 ساعة الأخيرة ، وافادت المصالح ان 11 حالة غرق من شواطىء ممنوع من السباحة.
حيث سجل 03 حالات غرق راية حمراء و02 حالة غرق من المجمعات المائية ، فيما تتواصل عملية البحث عن 06 غرقى.
وأشار نفس المصدر إلى أن عدد الضحايا “ارتفع 127 حالة وذلك منذ الفاتح من شهر يونيو المنصرم, منهم 80 حالة غرق على مستوى الشواطئ و47 حالة على مستوى المجمعات المائية”.
وأرجعت الوزارة , أسباب تسجيل هذه الحصيلة إلى “عدم التقيد بتعليمات وإجراءات السلامة خاصة في أوقات السباحة الممنوعة وكذا السباحة في الشواطئ الممنوعة وفي البحيرات, الأحواض,السدود والمجمعات المائية. ولتفادي ذلك, ذكرت الوزارة بضرورة أخد ” الحيطة واتباع الإرشادات وعدم المخاطرة “.
وتبتلع الشواطئ والمسطّحات المائية سنويا عشرات الأشخاص الذين تحوّلت متعتهم في لحظات معدودة إلى مأساة دفعوا لأجلها حياتهم، ورغم تحذيرات مصالح الحماية المدنية من حوادث الغرق المتكررة والحملات التحسيسية التي تقودها رفقة عدد من المنظمات والهيئات، إلاّ أنّ الظاهرة تتكرّر وتشهد ارتفاعا متزايدا جراء سوء تقدير الخطر والعواقب.
وتتدخل مصالح الحماية المدنية يوميا على الشواطئ لإنقاذ الغرقى، بعضهم يخرج جثة هامدة وبعضهم الآخر ينجو من موت محقق ويكتب له عمر جديد.
وفي هذا السياق، أكّد النقيب زهير بن أمزال، المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية، في تصريحات صحفية أنّ نهاية الأسبوع الفارطة “الجمعة والسبت 14-15 جويلية” كانت مأساوية، حيث سجلت حصيلة ثقيلة بلغت 21 غريقا، منها 19 وفاة أغلبهم شباب ومراهقون من 13 إلى 24 عاما.
وبلغت حصيلة التدخلات منذ شهر ماي إلى غاية 21 جويلية 110 غريقا منها 66 حالة وفاة تم انتشالها من الشواطئ و44 حالة وفاة تم انتشالها من المجمعات المائية باختلافها سدود، وديان، برك مائية، أحواض السقي وأحواض السباحة.
وأضاف المتحدث أنّ أغلب حوادث الغرق في الشواطئ الممنوعة للسباحة، أمّا في الشواطئ المسموحة للسباحة فكانت الحوادث خارج أوقات عمل وحراسة فرق الحماية المدنية التي تحدد من التاسعة صباحا إلى السابعة مساء.