رياضة
قرش البحر المتوسط صيود: “لن أشارك في بطولة العالم بغير جواز السفر الجزائري”
الحرب بين عائلة صيود والفدرالية قائمة
ل.نــــــــــــاصر
قرش البحر الابيض المتوسط جواد صيود صاحب ال 11 ميدالية ذهبية يصنع الحدث من جديد بتصريحاته المثيرة للجدل رفقة والده: حيث صرّح من خلال الندوة الصحفية المنعقدة مساء اليوم بالتالي:
“المنافسة كانت طويلة والحمد لله انا راض على النتائج المحققة وتحقيق 11 ميدالية ذهبية يبقى رقم مبهر للغاية”.
“اشكر كل الشعب الجزائري الذي وقف معي طيلة المنافسة لاسيما هنا بالباهية وهران أين كان المركب المائي ممتلئ عن اخره”.
“الجزائر تملك المواهب لكي تصبح تقترب من المستوى العالمي”.
” شاركت في هذه المنافسة لكي اساهم في رفع مستواها وهذا فخر أن تتمكن الجزائر من تنظيم منافسات من المستوى الكبير”.
“لم اتجرع التصريحات حول امكانية تنقلي لليابان بجواز سفر آخر واقولها من هنا لن أشارك سوى بجواز سفري الجزائري لاني جزائري حر وساتنقل لليابان لتمثيل بلد المليون ونصف مليون شهيد”
والد السباح حليم صيود يكشف:
” اضطررنا أن نشتري تذكرة السفر لليابان من مالنا الخاص بقيمة 65 مليون سنتيم”
“كانت هناك العديد من العراقيل لجواد, لهذا وضعته الدولة ضمن اللجنة الاولمبية الجزائرية, لكن يبقى ينتمي إداريا للفدرالية الجزائرية للسباحة وجاء هذا القرار لانه هناك غلاف مالي لم يتلقاه بعد جواد وهو مجمد”.
“رئيس الجمهورية خصص غلاف مالي لرياضيي النخبة وتتكفل بهم اللجنة الأولمبية”.
” طلبنا لعقد اجتماع مع ممثلي الفدرالية الجزائرية للسباحة لحل المشاكل لكن لغاية الان لم نتلق اي رد لغاية الان”.
” أجبرت على شراء تذكرة سفر إلى اليابان مع غرامة مالية ما كلفنا ما قسمته 65 مليون سنتيم من مالنا الخاص”
” لا نعرف لغاية الان ان تمكن جواد من التنقل لليابان هل سيتم منح الاعتماد لمدربه خمري لكي يكون حاضرا خلال فعاليات بطولة العالم يدربه والفدرالية تبقى صامتة وهناك فقط الوزير الذي يسعى لحل المشاكل والذي نشكره بالمناسبة”.
“حاولوا تغليط الرأي العام بالتصريح أن مستوى جواد صيود تهاوى وتراجع، لكن الإجابة كانت بالمسبح بتحطيم اربع ارقام عربية واثنين عربية، فكيف تهاوى مستواه؟ وان كان مستوى المنافسة ضعيف كما صرح به فلماذا فقط صيود من الرجال لللمنتخب الجزائري من تمكن من تحقيق الذهب وليس اي سباح جزائري اخر؟ وهذا بكل احترامي للجميع “.
” لا يستطيع مستوى السباحة الجزائرية لن يتحسن ورئيس الفدرالية في كل الوقت خارج أرض الوطن وربما طيلة العام لم يبق سوى 90 يوم بارض الوطن”.
“لن يتنقل جواد لليابان سوى بجواز السفر الجزائري وحتى أن أجبر على مقاطعة المنافسة…”.