وقال عطاف: “لقد عبرنا عن رغبتنا في الانضمام إلى بريكس، وننتظر القمة التي ستعقد في أوت في جنوب أفريقيا. وقد أبلغونا أنه سيتم اتخاذ قرارات في هذه المناسبة بشأن معايير الانضمام، ننتظر هذه القرارات”.

وأضاف وزير الشؤون الخارجية “الجزائر تعتزم المساهمة في رأسمال بنك بريكس للتنمية الجديدة، وهو البنك الجديد لبريكس للتنمية.

وتابع وزير الخارجية “بالإضافة إلى ذلك، طلبنا أيضًا أن نصبح دولة مراقبة في إطار منظمة شنغهاي للتعاون. مشيراً الى أنه يتم عادة طلب الانضمام كعضو مراقب قبل تقييم الوضع واتخاذ قرار الانضمام بشكل رسمي.

وأكد عطاف أنه “في الرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، فإن مركز جاذبية اقتصادي يتشكل في آسيا الوسطى. ومن أجل الحفاظ مصالح بلادنا، فإن جهود الدبلوماسية الجزائرية تتركز بشكل كبير نحو هذه المنطقة من العالم”.

كما صرّح وزير الخارجية أن الوقت قد حان لإصلاح حق الفيتو، وتكوين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وبشكل عام، قضية حفظ السلام في مقر الأمم المتحدة في نيويورك”.

وأوضح عطاف “لدينا ثلاث فئات من الأولويات. يتعلق الأول بالأولويات العالمية مثل تحسين نظام الأمن الجماعي وإعادة تأهيل التعددية وتعزيز الحل السلمي للنزاعات. والثاني يتعلق بصراعات محددة في منطقتنا (الأفريقية)”. أما الأولوية الثالثة للجزائر، فتتعلق بالمسائل المؤسسية، ولا سيما إصلاح مجلس الأمن.

وأضاف الوزير عطاف “من واجبنا العمل داخل مجلس الأمن لإيجاد حلول سياسية لهذه الأزمات، مثل الأزمة في ليبيا. والأزمة في السودان، والأزمة في مالي بعد انسحاب بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي”.

وأضاف عطاف “هناك أيضا الصراع في الصحراء الغربية والقضية الفلسطينية، وهما أمران لهما أهمية كبيرة بالنسبة لنا. علينا أن نتعامل مع كل هذه النزاعات داخل مجلس الأمن”.

وتابع عطاف “حاليا أفريقيا هي القارة الوحيدة التي ليس لها مقعد دائم في مجلس الأمن.حتى في المقاعد غير الدائمة، فإن التمثيل ليس عادلاً للسكان الأفارقة”.