وجاء في رسالة تعزية رئيس الجمهورية “فاضت روح فقيدنا فضيلة العلامة الشيخ التقي الورع المجاهد رفقي الشهداء والإمام الصالح”. “النافع الواعظ الصادق تغمد الله سبحانه وتعالى بالرحمة والمغفرة”.

كما قال الرئيس تبون، إن “الشعب الجزائري يودع فيه مجاهدا إماما أخلص في جهاده ونفع بعلمه وظل ما أمده الله في العمر”. داعيا إلى “الهدى بالتي هي أحسن مثابرا على النصح داعيا إلى الفضيلة وإلى التمسك بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وإلى قيم التسامح والتآخي”.

وأضاف رئيس الجمهورية، أنه “تعلق بإطلالات العلامة الشيخ الطاهر آيت علجت، المباركة وبإشراق وجهه بنور الإسلام ومحبة الجزائر قلوب الجزائريين”. “الذين يشيعونه بحسرة وألم ويضاعفون بدعواتهم أجر الثواب ما ادخره في هذه الدنيا من الأعمال الصالحة”.

وتابع الرئيس تبون، “أمام هذا المصاب الأليم أتوجه إلى عائلته وذويه ومحبيه بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة”. داعيا “المولى عز وجل  أن يشمله إلى جواره مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، عظم الله أحركم وأحسن عزاكم”.