الإعلامي نورالدين بوعلام… “طاقات إعلامية مهمشة بكل المقاييس و تتألم في صمت”
*مشاركتي في مسابقة مذيع الجامعة كانت تجربة أكثر من رائعة *الحجر الصحي فرصة لكل واحد منا لملئ رصيده الديني و الثقافي خاصة في شهر رمضان الكريم.
حاورته :لطيفة عبادة
الديوان :من هو نورالدين بوعلام؟
نورالدين :بوعلام نورالدين شاب جزائري وطموح من مواليد 5 مايو 2000 محب لعالم الصحافة مغرد في حقل العلم والمعرفة شغوف بقراءة الادب العربي والمطالبة، بدأ شغفي بهاء المجال في سن يافع جدا، انسان اجتماعي بطبعي.
الديوان : كيف وقع اختيارك على مجال الإعلام؟
نورالدين :وقع إختياري على مجال الإعلام وهو ميولي وولوجي في هذا الميدان الجميل كان حلما وهدفا منذ صغري وازدياد شغفي به يوم بعد يوم ونسأل الله أن يوفقني فهذا المسار.
الديوان :صف لنا تجربتك في مسابقة مذيع الجامعة ؟
نورالدين:مشاركتي في مسابقة مذيع الجامعة كانت تجربة أكثر من رائعة ومن خلالها إكتسبت مهارات عدة وتعلمت كيف أواجه الجمهور بكل ثقة في النفس صراحة أضافت ليا الكثير مسابقة مذيع وهي الميدان التي تثبت فيه موهبتك،وتعد أيضا فرصة ذهبية بالنسبة لتعلم مهارات الإلقاء و التقديم الإذاعي، بحيث ان الإذاعة من وسائل الإعلام الثقيلة، و لها تاريخ ثري، كما أنها تعتمد على حاسة السمع فقط،كما ان الصوت الحسن و الطريقة الصحيحة تشد المستمع و تجعله وفيا للحصة الإذاعية من خلال الصوت و المحتوى أيضا.
الديوان : من هي الشخصيات الإعلامية التى تؤثر في توجه نوردين بوعلام؟
نورالدين :الشخصية التي أراها قدوة لي في المستقبل وهي أستاذ كريم بوسالم، بحيث اطالع ما تفاصيل مساره اعلامي، لأتعلم منه المفيد في هذا المجال الواسع، و صدقا اتمنى ان يحالفني الحظ،
الديوان :في رأيك في حملة طلبة الإعلام أولى بالمجال التي أطلقها أصحاب التخصص عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
نورالدين : انا من مؤيدي هذه الحملة لأننا نرى طاقات إعلامية مهمشة بكل المقاييس تتألم في صمت ونرى الدخلاء الذين لا علاقة لهم بالمجال يظفرون بمناصب العمل في مؤسسات الإعلامية بدون مستوى ولا شهادة وهذا ما جعلهم ينتفضون ضد ما يشهده قطاع الإعلام من فوضى وتهميش للكفاءات لصالح أصحاب المحتويات الفارغة على حساب حقهم الشرعي في وطنهم الذي درسوا فيه لسنوات تحصلوا على شهادات جامعية يفترض أنها تسموا إلى مرتبة أصحاب المستوى العالي والكفاءات الإعلامية وليس من العدل في شئ أن يحرم هؤلاء من تحقيق أحلامهم بممارسة الصحافة، اتمنى من قلبي النظر في هذا الأمر و التوظيف حسب الكفاءة لأن الأشخاص في غير أماكنهم لن يقدم شيئ مفيد لها العالم الحي.
الديوان :كيف تقضي يومك في شهر رمضان الكريم، خاصة مع الحجر الصحي؟
نور الدين :أقضي يومي في شهر رمضان المبارك وخاصة مع الحجر الصحي بتنظيم برنامجي المعتاد ومتأقلم مع الحجر بقراءة القرآن الكريم والتمرن على التعليق الصوتي وقراءة الكتب ومقالات التي من خلالها بدأت أكتسب ثقافة لغوية بتطوير الذات وتجديد أفكار جديدة.
الديوان : ماهي توقعاتكم لما هو آتِ في حال تمديد الحجر الصحي؟
نورالدين :توقعي إذ تمدد الحجر الصحي ما بعد 15 ماي ربما تأجيل كل شئ إلى غاية شهر سبتمبر ومن جهة أخرى إحساس الشعب أكثر بالمسؤولية بخطر فايروس كورونا.فاللهم ارفع عنا هذا الوباء.
الديوان : ماهي النصيحة التي توجهها لزملاءك و قراءك من خلال هذا المنبر الإعلامي ؟
نورالدين :النصيحة التي أوجهها لزملائي من خلال هذا المنبر الإعلامي وهي الوقوف على ناصية الحلم والمكافحة والمثابرة والإجتهاد الدائم والتصدي لكل الصعاب التي تعرقل المسار توكلوا على الله تعالى وامضوا قدما لأنه سيأتي يوما تفرحون بهذا الإنجاز العظيم الذي تعبتم من أجله لسنوات.