سكان معسكر يطالبون بإنجاز مركز لمكافحة السرطان.. الولاية تتواجد في تصنيف متقدم من حيث عدد الحالات المسجلة
ب.إ
وجه رئيس جمعية مرضى السرطان لولاية معسكر نداء إستغاثة الى والي الولاية عمر روابحي يطالب من خلاله التدخل العاجل بغية تحسين ظروف التكفل الطبي بشريحة واسعة من مرضى السرطان ، من خلال فتح مصلحة للعلاج بالأشعة كحل أولي و التفكير في تسجيل مشروع لمركز مكافحة السرطان بمعسكر ، بالنظر إلى احتلالها تصنيفا متقدما من حيث عدد الحالات المسجلة لمختلف انواع السرطانات ، حيث أطلقت الجمعية الولائية لمساعدة مرضى السرطان بمعسكر، نداء استغاثة بالسلطات العليا للبلاد ، من أجل التدخل لرفع الغبن عن آلاف المرضى المصابين بالسرطان و ذكر رئيس جمعية مرضى السرطان ،محمد بومعيزة أن معاناة مرضى السرطان بولاية معسكر ، تزداد تفاقما في ظل حاجتهم إلى متابعة العلاج خارج الولاية نحو وهران ،سيدي بلعباس ، بشار و تيزي وزو ، ما يضطرهم إلى التنقل مسافات تصل بين 100 و 600 كلم ذهابا من أجل الخضوع لجلسات العلاج بالأشعة، أو الحصول على المتابعة الطبية و اقتناء الأدوية ،أو اجراء الفحوصات المكثفة التي تستدعي التحاليل أو الأشعة بتجهيزات كشف حديثة لا تتوفر لدى القطاع العام او القطاع الخاص على المستوى المحلي ، كل ذلك بالنظر إلى ما تتطلبه متابعة العلاج من نفقات مالية لا تتوفر لدى نسبة كبيرة من المرضى بحكم الفقر و العوز حيث بلغ عدد المصابين بهذا الداء أزيد 700 حالة مرضية متكفل بها منها ازيد عن 500 حالة من المرضى من ذوي الحاجة و العوز غير المؤمنين اجتماعيا ، تتكفل الجمعية الخيرية بمساعدتها ،من خلال تسهيل طرق تنقلها للعلاج خارج الولاية ، و توفير الأدوية في حالات الندرة و الانقطاع والتحاليل والأشعة إضافة الى توفير بعض الأجهزة الطبية واشار نفس المتحدث بأن الجمعية لم تستفيد من أي إعانة مالية من البلدية أو من جهات أخرى حيث يقتصر مساعدتها من قبل المحسنين كما إشتكى رئيس الجمعية من تأخر في دراسة ملفات المنحة الجزافية والمقدرة ب 3 الاف دينار من قبل مصالح بعض البلديات وذكر نفس المسؤول أن المصابين بالسرطان المجبرين على أخذ حصص علاجية بالأشعة ،اجراءها بالعيادات الخاصة بسبب ارتفاع التكلفة ،التي يصل مجموعها إلى من 30 الى 50 مليون سنتيم للمريض الواحد في العيادات الخاصة فهل تتحرك السلطات الولائية والجهات المعنية من أجل التدخل السريع لإنقاذ حياة المرضى من الموت البطيء والإستفادة من إعانات مالية.