السعيد بوتفليقة للقاضي: “كونيناف وحداد عزاز عليا” ومعرفتي بـ طحكوت سطحية
أكد المستشار السابق برئاسة الجمهورية المتهم الموقوف “السعيد بوتفليقة” لرئيس الجلسة وهو يمثل للمحاكمة المرئية من سجن البيض. بأنه يعرف الإخوة كونيناف بحكم مقربتهم من العائلة. كما يعرف “علي حداد” أيضا معلقا بالقول ” كلهم أصدقاء عزاز عندي”
أما فيما يخص رجال الأعمال محل المتابعة كل من ” أحمد معزوز” و” محمد بايري” ليس لي علاقة بهما. ولم يحصل لي شرف التعرف عليهما وقتها أو اللقاء بهما ولو مرة.
وعن رجل الأعمال طحكوت فيعرفه معرفة سطحية والتقيته مرة لو مرتين في إحدى المناسبات، في حين لا اعرف أحدا ما أشقائه.
وأوضحت القاضي في خضم تصريحات السعيد بوتفليقة أنها لا تسأله عن واقعة قناة أمل تيفي لانتفاء الجزئي بالنسبة للجناية. وبالمقابل أوضح المتهم في هذا الصدد أن وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص في سيدي امحمد. أمر قاضي التحقيق بموافاته بتقارير عن قناة “أمل تيفي” لمالكها هشام عبود. متعجبا المتهم عن سبب اقحام واقعة قناة أمل تيفي في ملف الحال، ملتمسا من القاضي استبعادها.
كما قال السعيد بوتفليقة من سجنه بأنه بصدد التبليغ عن واقعة خطيرة ملتمسا من قضاة الجلسة الانصات له. حيث كشف بأنه خلال التحقيق معه في ملف فساد، وتم مواجهته بمحجوزات في اطار تفتيش منزله. قال عنها أنها لم تكن موضوعة في احراز مختومة وهو ما يعتبر خرقا لقانون الإجراءات الجزائية، ووقتها احتج بمقر التحقيق. كما جعل قاضي التحقيق الغرفة الثالثة يغادر مكتبه، قبل أن يعود اليه ويخاطبه بالقول ” ما تتكلمش معايا بالقانون “. ملتمسا المتهم من المحكمة استبعاد محاضر التفتيش كطلب ثانٍ.
وعن تهمة إساءة إستغلال الوظيفة ” السلطة” قال السعيد بوتفليقة ان هذه التهمة التي كانت مرتبطة في وقت سابق بامتيازات منحتها لرجال أعمال. لكن في ملف الحال حكاية أخرى، تم ربطها بمكالمات هاتفية مع رجال أعمال منهم ” الإخوة كونيناف” سنة 2017 الى 2019. متسائلا المتهم لماذا تم حصر هذه المكالمات في هذه المدة، تزامنا واستقالة شقيقه عبد العزيز بوتفليقة.
وأضاف المتهم للقاضي أنه خلال تواجده في سجن البليدة في الملف الأول تم مواجهتي بتسجيلات مع لويزة حنون تعود 29 مارس. متسائلا عن الحماية التي منحها لأناس معلقا بالقول ” انا من كان يحتاج الحماية سيدتي الرئيسة “.
كما نفى المتهم تهمة استعمال النفوذ قائلا للقاضي ” ماعنديش الصلاحية هذي”، بصفتي مستشار الرئيس. ملتمسا الاتيان بدليل ضده يثبت هذه التهمة، كما انكر تهمة تبييض الأموال نكرانا قاطعا.