وأضاف بوغلاف خلال اليوم العالمي للحماية المدنية، 1 مارس تحت شعار “دور تكنولوجيا المعلومات في تغيير المخاطر”. أنه تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لمواجهة الأخطار والكوارث المهددة لحياة المواطنين وممتلكاتهم . مشيرا إلى أن مسؤولية حماية الساكنة من الأخطار هي مسؤولية تضطلع بها الحماية المدنية بالدرجة الأولى. من خلال إسعاف وإنقاذ الأشخاص وإيوائهم بالتنسيق مع مختلف المصالح الأخرى.

وأوضح ذات المتحدث، أن تغطية الحماية المدنية بلغت 85 بالمائة على المستوى الوطني. مع تجهيز الوحدات بالوسائل البشرية والمادية لتأدية المهام. كما تم تكوين 1710 ألف مسعف من رجال ونساء. حيث أصبح القطاع يحظى بمكانة على الصعيد الدولي والوطني نظير التجربة على مدار السنين من خلال تسيير الأخطار والكوارث. مؤكدا عزم الحماية المدنية على رفع التحدي لمسايرة التقنيات الراهنة ومواكبة الحركية التي تعرفها البلاد. والمساهمة بصفة فعالة في بناء الجزائر الجديدة. كما تابع يقول:” سنظل مجندين لضمان سلامة وأمن المواطن”

وأضاف بوغلاف، أنه وفيما يخص التكفل الجيد بالعمل الوقائي لمواجهة الأخطار والكوارث فقد تبنث الحماية استراتيجية منتهجة من خلال الإستعانة بالبحث العلمي والتكنولوجي المبتكر لوسائل تمكن من الحصول على المعلومة الدقيقة. في المراحل المبكرة لأخذ الاحتياطات والخطط المناسبة.

كما أشار بوغلاف في ذات السياق، إلى أن الحماية المدنية تعمل على رقمنة مصالحها على المستوى المركزي والمحلي. من خلال وضع أرضيات وتطبيقات رقمية في التسيير الاداري والعملياتي. ولا يمكن أن تتم العملية بدون ان ترافقها تحيين في المنظومة التشريعية للقطاع . حيث قامت بمراجعة مختلف النصوص المتعلقة بالجانب الوقائي والعملي والإجتماعي لمواكبة التطورات الحاصلة بالميدان.