تسعى وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية لرفع إنتاج الصيد البحري إلى 142 ألف طن بحلول سنة 2024.
وقال الوزير هشام سفيان صلواتشي، وفي كلمة ألقاها خلال أشغال لقاء الحكومة-الولاة إن تجسيد هذا الهدف سيتم من خلال عدة خطوات, على رأسها الاستمرار في تعزيز أسطول الصيد البحري وتأهيله لاسيما بناء سفن كبيرة الحجم, وتشجيع الصيد في أعالي البحار وفي المياه الخاضعة لقضاء دول أخرى كموريتانيا وليبيا وغينيا بيساو في إطار اتفاقيات، إضافة إلى عصرنة وتحديث تسيير موانئ الصيد البحري لرفع الإنتاج الصيدي وتحسين ظروف ممارسة نشاطات الصيد البحري, تهيئة مواقع الرسو الخاصة بسفن الصيد التقليدي, وكذا إنشاء مزرعة لتسمين التونة الحمراء في إطار الشراكة مع متعاملين أجانب مما يساهم في الرفع من القيمة المضافة للقطاع, يضيف الوزير.
وحسب الوزير، فقد تمكنت الجزائر من رفع حصتها من التونة الحمراء الحية على المستوى الدولي, من 1655 طن إلى 2023 طن أي بزيادة كمية قدرها 368 طن ما يعادل نسبة نمو 22,23 بالمائة, حيث تعتبر أكبر حصة تحصلت عليها الجزائر.
أما في مجال تربية المائيات, يستهدف القطاع, حسب صلواتشي, رفع الإنتاج إلى 24 ألف طن في آفاق 2024.
وفي هذا الإطار, لفت صلواتشي إلى أن قطاعه يسعى إلى تعميم مشاريع إنتاج أسماك القاجوج الملكي وذئب البحر بالأقفاص العائمة بالبحر, لتصل إلى 14 ولاية ساحلية آفاق سنة 2024, مقابل 9 ولايات حاليا.
أما بالنسبة لسمك البلطي (تيلابيا) فإن الهدف محدد يتمثل في تجسيد مشاريع جديدة لبلوغ انتاج 5000 طن بحلول 2024.
ويما يتعلق بالصناعات التحويلية للمنتجات الصيدية, أكد صلواتشي أن العمل جار لمرافقة انجاز 5 وحدات جديدة في افاق سنة 2024, مذكرا أن الجزائر تحوز على 16 وحدة بطاقة إنتاجية إجمالية تفوق 20 ألف طن سنويا.