قوات الأمن البرازيلية تستعيد السيطرة على القصر الرئاسي ومقري البرلمان والمحكمة العليا
أعربت الجزائر عن إدانتها الشديدة للاعتداء الذي تعرضت له مؤسسات الدولة في جمهورية البرازيل الاتحادية.
وفي بيان لها، عبرت الخارجية عن رفضها كل الأعمال التي من شأنها إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في هذا البلد الصديق.
وعبرت الجزائر عن ثقتها بأن الشعب البرازيلي القادر على تجاوز هذه المحنة بسلام. كما أكدت وقوفها إلى جانب المؤسسات الشرعية ومساندتها للمسار الديمقراطي. الذي أسفر عن انتخاب لولا دا سيلفا رئيسا للبلاد والذي حظي بترحيب دولي كبير.
وقد استعادت قوات الأمن البرازيلية السيطرة على القصر الرئاسي ومقري البرلمان والمحكمة العليا عقب اقتحام تلك المباني. من قبل أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، وأعلن وزير الداخلية. والقضاء أن السلطات ستوجه تهمة محاولة الانقلاب للمشاركين في هذه الأعمال.
وأمر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قوات الأمن الفدرالية بالتدخل لفرض النظام في العاصمة برازيليا. بعد اقتحام مقرات السلطات الثلاث في البلاد أمس الأحد، وتوعد بمحاسبة المقتحمين الذين وصفهم بالنازيين والفاشيين.
وقال دا سيلفا -في خطاب متلفز من ولاية ساو باولو- إن التدخل الأمني الفدرالي في برازيليا سيستمر حتى 31 جانفي الجاري.
وتابع “سيتم توقيف ومحاسبة المشاركين في هذا الفعل الهمجي. ليعرفوا جيدا أن الديمقراطية التي وُجدت لحماية حق التعبير لديها آلياتها لحماية مؤسساتها التي تصون الديمقراطية”.
وأضاف أن “من اقتحموا مؤسساتنا الشرعية هم نازيون وفاشيون متطرفون، فعلوا ما لم يشهده تاريخ بلدنا”، وتوعدهم بالعقاب “بقوة القانون الكاملة”.
من جهتها، أعلنت الشرطة البرازيلية عن تعبئة قوات إضافية من ولايات عدة في البلاد لدعم قوات الأمن في العاصمة.