حشلافي عبد القادر رئيس بلدية البيوض – النعامة للديوان: “شعارنا هو الاستمرارية مع تدارك النقائص و تصحيح الأخطاء و تحسين الأداء خدمة التنمية”
حاوره : خريص الشيخ
بعد سنة على تنصيب السيد” حشلافي عبد القادر “رئيسا للمجلس الشعبي البلدي لبلدية البيوض ، و لمعرفة ما تحقق للبلدية وساكنة البيوض خاصة و الاطلاع على خارطة الطريق التي رسمها المجلس الشعبي البلدي الحالي ، قامت ” الديوان” بزيارة رئيس البلدية والذي يعتبر أصغر رئيس بلدية بالولاية، و كان لنا معه هذا الحوار والذي تضمن عدة نقاط متعلقة خاصة بالتنمية.
– جريدة الديوان: من هو حشلافي عبد القادر؟
حشلافي عبد القادر عمل كأستاذ بقطاع التربية من بلدية البيوض ، معروف لدى سكان المنطقة بأخلاقه النبيلة وتشاركه الهادف ، نال ثقة سكان البلدية، و نسعى حاليا كرئيس للبلدية لمواصلة المهمة بالتعاون مع كامل أعضاءالمجلس لتحسين و تطوير و استدراك النقائص، حيث أنني نعمل اليوم مع مجلس بلدي متجانس و متناسق ، وبغض النظر عن التوجهات السياسية شعارنا هو الاستمرارية مع تدارك النقائص و تصحيح الأخطاء و تحسين الاداء خدمة التنمية.
–جريدة الديوان: كإنطلاقة ممكن تقدم لناحصيلة عملكم منذ عملية التنصيب بتاريخ15ديسمبر2021؟
البداية كانت بتنظيم و ترتيب للبيت الداخلي و الاطلاع على أهم الملفات ووضع التصورات اللازمة لخارطة الطريق، ومباشرة بعد استلام انتدابات النواب و رؤساء اللجان انطلقنا في العمل كفريق متكامل و متجانس و رغم الوضعية لبعض المصالح التابعة للبلدية خاصة ما تعلق بالحظيرة ونقص آلات العتاد الكبير إلا أننا نسعى جاهدين لتحقيق الأفضل لساكنة البيوض.
جريدة الديوان: هل هناك تناسق بين أعضاء المجلس ورؤساءاللجان لدفع التنمية المحلية؟
فعلا تشكيلة المجلس تشمل على رؤساء بلدية سابقين وكذا نواب عملوا في عهدات سابقة وهو من مؤشرات الإستمرارية الحقيقية للنهوض بالتنمية نحو الأفضل وبصورة تدريجية لمختلف القطاعات في قطاعات ومن هذاالمنبر نقدم كامل التشكرات لأعضاء المجلس لنيتهم الصادقة في العمل التشاركي الهادف خدمة للمصلحة العامة وكذا لمختلف فعاليات المجتمع المدني وأعيان المنطقة.
جريدة الديوان: ما هي أرضية العمل المنتهجة للنهوض بالتنمية بالبلدية؟
تم تنظيم عدة لقاءات تشاورية مع مختلف فعاليات المجتمع المدني وأعيان المنطقة ومنها تم تشخيص وضبط مختلف الإنشغالات التي تحتاجها البلدية ومنه تكون كاقتراحات في برامج البلدية كأولوية وبعدها الإنطلاقة في عملية التنفيذ طبعا تحت وصاية السلطات الولائية.
جريدة الديوان: مادام المنطقة فلاحية ما هو منطلق عملكم في الجانب الفلاحي؟
المنطلق المعتمد هو فتح المجال للمستثمرين الحقيقيين سواء من أهل المنطقة او من خارج الولاية لهدف واحد وهو فتح مناصب العمل للشباب العاطل والذين لهم القدرة للعمل في الميدان الفلاحي وتحقيق الإكتفاء ليبقى الإستثمار يسير بطريقة غير فعالة رغم جهود الدولة في هذا المجال في المرافقة والتشجيع.
جريدة الديوان: بخصوص الإنارة العمومية وتهيئة الطرقات هل حققت مصالحكم فعلا ما يطمح له المواطن بالبلدية؟
فعلا عملية الإنارة العمومية بلغت نسبة100% وهو فعلا شيء إيجابي كان يتطلع له المواطن خاصة في الأحياء الجديدة وبخصوص تهيئة طرقات الأحياء القديمة قد تمت ونحن نسعى للعمل لتدارك كل النقائص المسجلة أما بخصوص تهيئة طرقات الأحياء الجديدة مسندة لمديرية التعمير والبناء.
– جريدة الديوان : البلدية كطرف إيجابي للقطاع التربوي خاصة في الإبتدائيات وفي شق ثاني تشجيعي؟
فعلا كانت لنا زيارات ميدانية للمؤسسات التربوية خاصة الإبتدائيات منها لتشخيص مختلف النقائص المسجلة في جانب تزويد المؤسسات بالعمال المهنيين وكذا المساهمة في تنظيف المؤسسات التربوية خاصة مع بداية العام الدراسي وكذا كانت لنا مبادرات أخرى تشجيعية بتكريم التلاميذ المتفوقين في الإمتحانات المدرسية الرسمية لشهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا ليبقى عملنا مستمر في مرافقة القطاع التربوي وفق الإمكانيات المتوفرة للبلدية.
جريدة الديوان: من مؤشرات نجاح التسيير هو الإعتماد على القرارات التشاركية ؟
فعلا منطلق عملنا ناتج عن قرارات جماعية للمجلس وليست فردية بدليل عدم وجود خلافات بيننا وعملنا ينطلق من اللقاءات الدورية مع مختلف كل الفاعلين للتشخيص والمعالجة وبعدها تكون هناك محطات أخرى للتقييم..
جريدة الديوان :ماهي الآفاق المستقبلية في جانب التنمية المحلية؟
هناك تصورات وإقتراحات من طرف فعاليات المجتمع المدني في برامج التنمية المحلية،و مقترحات أخرى التي سيتم تسجيلها ضمن صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية ومن ضمن الأولويات المقترحة توفير ألات العتاد الكبير للبلدية لإستعماله عند الحاجة.
وبالمناسبة كانت لنا لقاءات مع المسؤول الأول للولاية في هذا الباب حيث تمت المصادقة النهائية على المقترحات المسجلة ضمن صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية من مصادر تمويل متعددة وهياكل إدارية متنوعة من شأنها أن تجعله يساهم في إنعاش التنمية المحلية على المستوى المحلي
جريدة الديوان:وبخصوص ما هو مطروح في البرامج الإستدراكية؟
حلم ساكنة البيوض هو فتح الطريق الرابط بين بلدية البيوض وقرية التوسمولين لفك العزلة وتقريب المسافات .
جريدة الديوان: هل فعلا هناك تنسيق بين السلطات الولائية ومختلف المديريات التنفيذية؟
عبر هذا المنبر الشكر الموصول للسلطات الولائية على المساعدة والدعم والتنسيق المباشر وكذا مع المديريين التنفيذيين وهو من مؤشرات الإستمرارية للنهوض بالتنمية.
جريدة الديوان :كلمة أخيرة؟
كامل التشكرات لجريدة الديوان على مرافقتها الدائمة لتشجيع كل ما هو إيجابي وهو دافع لنا للعمل أكثر للمساهمة في عملية بناء الجزائر الجديدة وفق تصورات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد ثبون، دون أن ننسى ساكنة البيوض بمختلف أطيافهم الذي نقدم لهم كامل التشكرات لأنهم هم السند الحقيقي لنا وكل عام وانتم بخير.