رمطان لعمامرة: العلاقات الجزائرية التركية فريدة ولديها مستقبل زاهر
أكد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أن الشراكة الجزائرية التركية، هي شراكة إستراتيجية على اعتبار أنها تشتمل على كل قطاعات الحياة.
وأورد الوزير، في ندوة صحفية له رفقة نظيره التركي والذي يتواجد بالجزائر، أن الشراكة الجزائرية التركية، تشتمل على كل قطاعات الحياة، وليس الجوانب الاقتصادية فقط. ولكن تتوسع إلى كل القطاعات الثقافية والاجتماعية والبشرية والأمن والدفاع.
وأكد لعمامرة، أن وجود لجنة التخطيط والتقييم ومتابعة تطورات الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وتركيا التي أقرها الرئيسين الجزائري والتركي، تدل على أن العلاقة الجزائرية التركية أصبحت فريدة من نوعها.
وواصل الوزير، أن العلاقة الجزائرية التركية، كاملة الجوانب وتضرب جذورها في تاريخ مشترك ورغبة ملحة على تقاسم الجهد. والفائدة من هذا الجهد المشترك من أجل الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى المستويات التي تستجيب لطموحات شعبينا. على إعتبار أن العلاقة الجزائرية التركية لها ماضي وحاضر ومقدورات ومستقبل زاهر.
وأضاف لعمامرة، أن الشراكة الجزائرية التركية استراتيجية، تتعمق وتتوسع وتشمل كافة القطاعات الحيوية. ويدفعها طموح يجعلها تفتح لنفسها على الدوام آفاقا جديدة واعدة وقابلة للطموح والابداع لتصبح في فترة وجيزة نموذجية.
وفي الأخير، رحب الوزير مجددا بنظيره التركي والوفد المرافق له، مؤكدا لهم أنهم في بلدهم الثاني. معبرا عن إطمئنانه أن العلاقة الجزائرية التركية بألف خير.
كما عبر الوزير عن قناعته بهذه الدورة الأولى لهذه الآلية الفريدة “التخطيط والتقييم ومتابعة تطورات الشراكة الاستراتيجية الجزائرية التركية”.