احتجاج اساتذة مدرسة محمودي عبد القادر بالمرسي الكبير “وهران” بعد السطو على المطعم والاقسام من طرف عصابة إجرامية

بورحيم حسين

دخل أساتذة مدرسة “محمودی عبد القادر ” في وقفة احتجاجية مفتوحة الى غاية تدخل الجهات الوصية لحل مشاكلهم الذي تفاقم مع مرور السنوات ،عقب تعرض المؤسسة نهاية الاسبوع ال  سطو من طرف عصابة إجرامية قامت باقتحام مطعم المدرسة وسرقة كل المعدات الخاص بتحضير الوجبات للتلاميذ ، وهذا في غياب الامن المتمثلة في غياب الحارس الليلي .
وجاءت الخطوة التي اقرها اكثر من 21 أستاذ وأستاذة يشكل طاقما تربويا يعمل بنظام الدوامين على مستوى بلدية مرسى الكبير بعد ان ذاقوا ذرعا من الشكاوي المتكررة سواء على مستوى مصالح البلدية كونها المسؤولة على توفير الحراس ،وكذا مديرية التربية لإبلاغها بالوضع الا أنها لم تحرك ساكنة مما زاد من اطماع هؤلاء المجرمين الذين وجدوا ضالتهم بحرم المدرسة .
اذا راحوا يشنون هجوماتهم الواحد تلو الآخر في كل مرة بالرغم من القيام الاساتذة بتزويد الابواب بأقفال اضافية،  الا ان اغراضهم لم تسلم من السرقة والتخريب ، اخرها كانت نهاية الاسبوع اين تفاجأ هؤلاء من الحالة الكارثية التي وجدوا عليها اقسامهم بعد ان قامت عصابة إجرامية بتحطيم زجاج الأبواب والنوافذ وسرقة كل المعدات المتواجدة بالمطعم الى جانب اغراض التلاميذ والمعلمين.
وبموجبها تنقل مدير المدرسة الى مصالح الامن لطرح دعوى رسمية حول الواقعة التي باشرت عناصر الامن التحقيق فيها ،كما قام بمراسلة مديرية التربية بولاية وهران بهدف ابلاغها بالحالة التي آلت الها المؤسسة بعد السرقة، مضيفا ان طاقمه التربوي دخل في احتجاج مفتوح الى غاية وضع حد لهذه الظاهرة حيث تضمن نص الرسالة التي تحوز الديوان على نسخة منها “نطلب من سيادتكم التدخل في أسرع وقت للنظر في المشكل الذي تعاني منه مدرسة “محمودي عبد القادر” ومن سنوات (السطو على المدرسة عامة والأقسام الخاصة لهذا نحن في وقفة احتجاجية لغاية التوصل إلى حل (الأمن) للتلامين والأساتذة.”